رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

بعد انقطاع الكهرباء في الجيزة.. الأم تهرب بابنها إلى الشارع

انقطاع الكهرباء في
انقطاع الكهرباء في الجيزة

لخص مشهد في الجيزة، معنى الأمومة الحقيقي، حيث جلست سيدة مصرية على رصيف بجوار محطة مترو ساقية مكي، حاملةً في يدها مروحة صغيرة، وفي أحضانها ابنها المريض، تحاول أن تُبقيه على قيد الراحة، إن لم يكن على قيد الحياة.


 


 


 


 

مشهد الأم في الجيزة

يعاني الطفل من مرض عضال يستوجب بقاءه في درجات حرارة معتدلة، إذ إن أي تغير في الطقس قد يُفاقم حالته الصحية بشكل خطير، لكن ما باليد حيلة… ففي ظل أزمة انقطاع الكهرباء التي تضرب مناطق واسعة من محافظة الجيزة، لم تجد الأم مكانًا آمنًا لطفلها سوى الشارع.

حيث كان الفراش البسيط مع ومروحة بالكاد تتحرك، كل ما استطاعت أن تهرب بهما من حرارة شقتها التي انقطعت عنها الكهرباء لساعات طويلة، دون بديل أو أمل قريب في عودة التيار.


 


 


 


 


 

انقطاع المياه في مناطق في الجيزة

وتصدرت مناطق مثل فيصل، العمرانية، بولاق الدكرور، الوراق، في محافظة الجيزة، وبعض أحياء أكتوبر قائمة الشكاوى من انقطاع المياه لعدد ساعات طويلة متواصلة.

حيث عبر الأهالي عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الانقطاع المتكرر دون تنويه رسمي يعرقل حياتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة والاحتياج المستمر للمياه في الاستخدامات المنزلية.

كما أفاد بعض السكان بأنهم اضطروا للجوء إلى شراء المياه المعدنية أو تعبئتها من مناطق مجاورة، مما شكل عبئًا ماديًا إضافيًا على الأسر، بينما أشار آخرون إلى تأثر كبار السن والمرضى نتيجة غياب المياه عن دور الرعاية والمنازل في الجيزة.

بينما كتب أحد المواطنين: "في ملايين بني آدم في الجيزة من غير نور ولا ميه من الساعة 11 بليل يوم السبت... في عز حرارة 42 درجة! الناس بتفطس، كبار في السن، أطفال، مرضى، غير تصريح من المحافظة من امبارح بيقول: "الإصلاح خلال ساعة!"، وعدّت ساعات... ولسه مفيش حاجة رجعت".


 


 


 

الجيزة تئن تحت انقطاع المياه

في ظل موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد، يعيش ملايين المواطنين في محافظة الجيزة معاناة قاسية جراء انقطاع المياه عن مناطق فيصل، الهرم، ترسا، العمرانية، وبولاق لأكثر من 26 ساعة متواصلة.

كما تحوّلت الأزمة إلى حالة من الاستياء الجماعي والغضب الشعبي، بعد أن نفد المخزون الاحتياطي من المياه في كثير من المنازل، في مشهد يعيد إلى الأذهان أزمات البنية التحتية المزمنة.

حيث يقول أحد سكان الهرم: "منذ أكثر من يوم كامل لم تصلنا نقطة مياه، ولا أحد يرد علينا... الجو حار جدًا والوضع لا يُحتمل، خاصة مع وجود أطفال وكبار سن."، في المقابل، تتصاعد مطالب المواطنين بسرعة التحرك الرسمي، إلى حين عودة الضخ بشكل طبيعي، خاصة مع استمرار درجات الحرارة المرتفعة وارتفاع الضغط المعيشي.

تم نسخ الرابط