رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

الصورة الأخيرة لـ زياد الرحباني تُشعل مشاعر الوداع.. وهذه قصة «سألوني الناس»

زياد الرحباني
زياد الرحباني

نشرت قناة "One TV Lebanon" صورة تم تداولها على نطاق واسع تُظهر الظهور الأخير للفنان الراحل زياد الرحباني داخل المستشفى، قبيل وفاته يوم السبت عن عمر يناهز 69 عامًا.

 

 

ابتسامة زياد الرحباني الأخيرة


وأرفقت القناة اللبنانية one Tv Lebanon الصورة بتعليق مؤثر جاء فيه: "الابتسامة الأخيرة... طبيب نشر صورة للفنان زياد الرحباني من داخل المستشفى، يُعتقد أنها اللقطة الأخيرة له قبل رحيله. صورة تختصر وداع فنان ملأ الحياة بالبسمة، وها هو يودعها مبتسمًا."


بينما تسود أجواء من الحزن والأسى بين أوساط الفنانين والمثقفين الذين عبّروا عن ألمهم الكبير لفقدان الرحباني، عبر كلمات مؤثرة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي.


حيث تحولت حساباتهم إلى فضاءات رثاء وذكريات، استعادوا فيها محطات من مشوارهم الفني والإنساني المشترك معه، ومن المقرر أن تُقام الصلاة الجنائزية على روح الموسيقي الكبير زياد الرحباني، يوم الإثنين، في تمام الساعة الرابعة عصرًا، بكنيسة رقاد السيدة في بلدة محيدثة، كيفا، في لبنان.

 

 

 

أشهر أعمال زياد الرحباني 


وتعد من أشهر الأعمال التي ارتبطت باسم زياد الرحباني كانت أغنية "سألوني الناس"، التي وُلدت من لحظة ألم عائلي، فقد كتبها منصور الرحباني لزوجة شقيقه فيروز، بعد أن دخل زوجها عاصي الرحباني في غيبوبة إثر نزيف دماغي حاد.


بينما كانت تُشارك في مسرحية "المحطة"، منصور لم يحتمل رؤية فيروز حزينة، فكتب لها الأغنية لتعبر عن ألم الفقد وغياب الحبيب، أما اللحن، فقد وضعه زياد الرحباني وهو لا يزال في السابعة عشرة من عمره، ليُثبت منذ بدايته حسّه الفني المتفرد.

 


يبقي زياد الابن هو أكثر من غنّت فيروز من ألحانه بعد الأخوين رحباني، وأشهر تلك الأغاني كانت؛ "بكتب اسمك يا حبيبي"، و"كيفك إنت"، و"عودك رنان" ما يجعل تلك الأعمال تشهد على علاقة فنية نادرة، حتى وإن عجزت الحياة الشخصية والأسرية عن الحفاظ على نفس التناغم.


فيما نشر عدد من نجوم الفن والغناء في لبنان والعالم العربي صوره وأعماله، وأجمعوا على أن زياد الرحباني لم يكن مجرد ملحن، بل "حالة فكرية فنية لا تتكرر"، منهم ماجدة الرومي، التي نعته قائلة: "بغيابه ينكسر وترٌ من أوتار لبنان النقيّة".

 

تم نسخ الرابط