تامر حسني يشوق جمهوره لأحدث أغاني ألبومه الجديد.. وتعاون عالمي على الأبواب

بدأ تامر حسني استعداداته المكثفة لموسم حفلات الصيف، من خلال إجراء بروفات موسيقية لأغاني ألبومه الجديد "لينا معاد"، الذي يُعد محطة مهمة في مسيرته الغنائية.

تامر حسني يشوق جمهوره
وقد شارك تامر حسني جمهوره عبر حسابه الرسمي على إنستجرام مقطع فيديو وهو يؤدي أغنية "هيموت ويرجع" لايف من الاستوديو، معلقًا: "هيموت ويرجع لايف من الاستوديو... هو فقد إحساسه من كتر البُعد؟!"، في إشارة إلى طابع الأغنية العاطفي والوجداني.
كما أعلن تامر توقيعه عقدًا رسميًا مع شركة وارنر ميوزيك الشرق الأوسط لإنتاج وتوزيع ألبوم "لينا معاد"، والمقرر صدوره رسميًا في 15 يوليو 2025، وهو ما يمثل مرحلة جديدة في مسيرته الفنية، في خطوة نوعية.
فيما عبّر تامر حسني عن حماسه لهذا التعاون قائلاً: "كنت دائمًا مؤمن إن الموسيقى تجربة مشتركة بيني وبين جمهوري، وهذا الألبوم هو احتفال بتلك الرؤية."، وأكد التزامه بتقديم محتوى فني متميز يليق بثقة جمهوره ومحبتهم المتواصلة.
بينما يمثل هذا التعاون مع شركة عالمية كبرى انطلاقة جديدة لتامر حسني، تهدف إلى تعزيز حضور الأغنية المصرية على الساحة العالمية، كما يؤكد مكانته كواحد من أبرز الأصوات الفنية في العالم العربي.

موعد إصدار ديو تامر حسني مع محمد منير
في سياق متصل، نشر تامر حسني عبر حساباته الرسمية مقطعًا تشويقيًا من أغنية "ذوق عالي" مع محمد منير، والتي قام بتصويرها على طريقة الفيديو كليب، ضمن أغاني ألبومه الجديد "لينا ميعاد"، المنتظر طرحه قريبًا.
ويتوقع للأغنية من كلمات الشاعر تامر حسين، ألحان محمد رحيم، وتوزيع أحمد طارق يحيى، أن تحقق انتشارًا واسعًا، خاصة مع اجتماع صوتين جماهيريين بحجم تامر حسني ومحمد منير في عمل واحد.
كما يمثل هذا التعاون مفاجأة فنية مميزة، حيث يجمع بين نجمين من جيلين مختلفين؛ محمد منير المعروف بلونه الغنائي الفريد ومسيرته العريقة، وتامر حسني صاحب الجماهيرية الواسعة والنمط العصري في الأداء، ما يجعل الجمهور في انتظار تجربة موسيقية استثنائية.

رسالة تامر حسني بعد حريق سنترال رمسيس
من جهة أخرى، أدى حادث حرب إلى تعطل خدمات حيوية، ما أثار مخاوف المواطنين، ولفت أنظار العديد من الشخصيات العامة، من بينهم تامر حسني الذي عبّر عن قلقه الشديد من هشاشة الاعتماد الكلي على الإنترنت في الحياة اليومية.
حيث عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقًا)، نشر تامر مقطعًا من فيلمه الشهير "ريستارت"، الذي يتناول فكرة انهيار شبكة الإنترنت وتأثيرها الكبير على المجتمع. وعلّق قائلاً: "فيلم Restart بيحصل بجد... لا إنترنت، لا مكالمات، لا بنوك! وأكد تامر أن الفيلم كان بمثابة دعوة مبكرة لضرورة الاستعداد لمثل هذه الأزمات التقنية، والتفكير في بدائل فعالة في حال توقّف البنية الرقمية.