فجر السعيد تعود لمنزلها بعد 7 أشهر احتجاز.. وسجدة الشكر تثير تفاعلًا

عادت الكاتبة والإعلامية الكويتية فجر السعيد إلى منزلها، في لحظة مؤثرة وثّقتها الإعلامية مي العيدان عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، بعد أكثر من سبعة أشهر من الاحتجاز، وسط مشاعر عارمة من الامتنان والفرح من قبل متابعيها وأسرتها.

سجدة شكر على عتبة البيت من فجر السعيد
وظهرت فجر السعيد في فيديو وهي تسجد لله شكرًا فور دخولها منزلها، ثم قامت بتقبيل الأرض في مشهد مؤثر حظي بتفاعل كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن سعادتهم بعودتها وسلامتها، معتبرين المشهد تجسيدًا حقيقيًا للامتنان بعد محنة طويلة.
فيما تزامن هذا الحدث مع قرار محكمة الاستئناف الكويتية بإلغاء الحكم السابق الصادر بحق السعيد، حيث كانت المحكمة الجنائية قد أدانتها بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة، على خلفية اتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل الاتصال، والدعوة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
لكن محامي فجر السعيد، الدكتور فيصل عيّال العنزي، قدم دفوعًا أكّد فيها أن الوقائع لا تشكل جريمة تستحق العقاب القانوني، واستجابت المحكمة لطلبه، فقررت الامتناع عن إصدار حكم بالسجن، وأمرت بإخلاء سبيلها بكفالة مالية قدرها ألف دينار كويتي.

تضامن واسع من الجمهور مع فجر السعيد
في سياق متصل، وعقب نشر الفيديو، انهالت التعليقات الداعمة من متابعي فجر السعيد، الذين أعربوا عن تضامنهم معها، مؤكدين احترامهم لمواقفها وثباتها رغم التحديات، ونشرت السعيد لاحقًا صورًا عبر حسابها على سناب شات تُظهر باقات الزهور التي تلقتها، معبّرة عن امتنانها الكبير لعائلتها ومحبيها.
جدير بالذكر أنه قم تم الحكم على الإعلامية فجر السعيد بالسجن 3 سنوات، وجاء الحكم بعد أن قررت النيابة العامة في يناير 2025 حبسها احتياطيًا 21 يومًا على ذمة محاكمتها بتهمة الإضرار بمصلحة وطنها الكويت، بسبب تصريحاتها المتعلقة بالتطبيع.
كما واجهت فجر السعيد قضية أخرى تتعلق بتصريحاتها عن العراق، حيث صدر بحقها قرار باحتجازها 21 يومًا احتياطيًا، بعد أن تقدمت السفارة العراقية في الكويت بشكوى رسمية ضدها، ما دفع وزارة الخارجية الكويتية إلى إحالة القضية إلى الجهات المختصة