صدمة فتاة عشرينية ببرنامج صبايا الخير: تزوّجت على «الورق».. واكتشفت بعد الحمل

أثارت واقعة صادمة مشاعر التعاطف والغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث روت فتاة عشرينية مأساتها بعدما اكتشفت، وهي حامل في أشهرها الأولى، أن زواجها لم يكن مُسجّلًا بشكل رسمي، وأن زوجها استخدم مأذونًا مزورًا ليعقد قرانًا "شكليًا" دون تسجيله رسميًا، قبل أن يتزوج بأخرى بعد أيام قليلة.
رواية فتاة عشرينية في ورطة

ظهرت فتاة عشرينية في برنامج "صبايا الخير"، لم تتجاوز العشرين من عمرها، لتسرد تفاصيل قصتها التي بدأت بزواج تقليدي "زواج الصالونات"، حيث تم الاتفاق سريعًا، وتم عقد القران والزفاف خلال أشهر قليلة، وبعد الزواج بأيام، بدأت المشاكل تظهر، لكنها قابلتها بالصبر، خصوصًا بعد أن حملت في الشهر الأول من الزواج.
فيما أخبرها الزوج لاحقًا أنه يعمل في محافظة أخرى، ولن يتمكن من زيارتها سوى يومي الخميس والجمعة، ومع مرور الوقت، تصاعدت الخلافات، حتى غادرت إلى بيت أسرتها، وهناك، تلقت اتصالًا صادمًا من سيدة أخبرتها أن زوجها تزوّج من أخرى، في البداية لم تُصدّق، لكن السيدة طلبت منها استخراج قيد عائلي باسم الزوج للتأكد.
حيث كانت المفاجأة الكبرى، أثناء استخراج القيد العائلي، أخبرت الموظفة فتاة عشرينية أن اسمها غير مُسجّل كزوجة على الإطلاق، وأن زوجها متزوج رسميًا من أخرى بتاريخ يسبق زفافها بثمانية أيام فقط، وبعد بحث العائلة، تبيّن أن المأذون الذي كتب كتاب الفتاة متهم سابقًا في قضايا تزوير، وأن عقد الزواج الذي تم أمام الناس لم يُسجَّل أبدًا رسميًا، مما يعني أنها ليست زوجة قانونية، رغم أنها حامل.
صدمة عبر السوشيال ميديا بسبب فتاة عشرينية
وعند مواجهة الزوج، اعترف أمام فتاة عشرينية بأنه لم يتزوجها رسميًا، وقال لها ببرود: "اللي عندك اعمليه… شوفي هتثبتي الجواز والعيل إزاي"، لترفع الفتاة قضية إثبات زواج مستندة إلى صور وفيديوهات حفل الزفاف، كي تتمكن على الأقل من تسجيل طفلها المنتظر وإثبات نسبه قانونيًا.
بينما أثارت الواقعة ردود فعل واسعة، حيث أعرب كثير من المتابعين عن صدمتهم من استغلال ثغرات قانونية واجتماعية في قضايا الزواج، مطالبين بتشديد الرقابة على المأذون وتغليظ العقوبات على من يثبت تورطه في تزوير عقود الزواج.
كما طالب آخرون بدعم فتاة عشرينية نفسيًا وقانونيًا، ومساندتها في إثبات حقوقها وحق طفلها القادم، وفتح نقاش جاد حول سبل حماية الفتيات من الزواج غير الموثق.