حريق مفاجئ بحفل تيكنو في الساحل الشمالي يشعل الجدل عبر السوشيال

شهدت منطقة هاسيندا في الساحل الشمالي في الساعات القليلة الماضية حالة من الفوضى والذعر، بعد اندلاع حريق ضخم أثناء إقامة حفلة موسيقية صاخبة من نوع "تيكنو" على الشاطئ، حضرها عدد كبير من الشباب والمشاركين.

ملابسات حريق حفل تيكنو في الساحل الشمالي
ووفق شهود عيان، اندلعت النيران في حفل تيكنو في الساحل الشمالي بشكل مفاجئ نتيجة ماس كهربائي أو استخدام خاطئ للمؤثرات النارية الخاصة بالحفل، ما أدى إلى تصاعد كثيف للدخان وفرار الحاضرين في حالة هلع، وسط محاولات لإخلاء المكان.
فيما انتقلت قوات الحماية المدنية بسرعة إلى موقع الحريق، وتمكّنت من السيطرة على النيران ومنع امتدادها، في حين تم نقل عدد من المصابين بحالات اختناق إلى المستشفيات القريبة، وسط تأكيدات بعدم تسجيل أي حالات وفاة حتى الآن.
فيما أعاد حادث حريق حفل تيكنو في الساحل الشمالي فتح النقاش حول ضرورة تنظيم الحفلات الموسيقية ووضع ضوابط صارمة لسلامة الحضور، وطرح تساؤلات حول مدى احترام منظمي هذه الفعاليات للقيم المجتمعية والضوابط الأخلاقية.

رد فعل غاضب من السوشيال ميديا
تصدّر حدث حريق في حفل تيكنو في الساحل الشمالي منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المستخدمين عن غضبهم واستيائهم من طبيعة الحفل والمظاهر المصاحبة له، التي وصفوها بأنها "بعيدة عن قيم المجتمع المصري"، و"لا تمت للثقافة أو الفن بصلة".
كما دارت تعليقات كثيرة حول ما اعتبروه انفلاتًا في السلوك واللباس والمضمون، إذ كتب أحد النشطاء: "ده مش فن ولا احتفال، ده فقدان هوية وسقوط ثقافي في وهم اسمه حضارة مستوردة".
فيما علّق آخرون بأن حادث حريق حفل تيكنو في الساحل الشمالي يجب أن يكون جرس إنذار للرقابة على الفعاليات الترفيهية في المناطق الساحلية، خصوصًا خلال موسم الصيف، مطالبين بتطبيق معايير السلامة والحد من "العبث الذي قد يجرّ كوارث حقيقية".
بينما كثرت الحرائق في مصر بالآونة الأخيرة، أبرزهم حريق سنترال رمسيس، الذي أثار رعب المواطنين ورواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث ازدادت المنشورات التي تبدو قلقة من انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات.