أرغب في الطلاق بعد زواج تقليدي فاشل بسبب النفور.. ماذا أفعل؟

أرغب في الطلاق بعد زواج تقليدي فاشل بسبب النفور.. ماذا أفعل؟.. نشر رجل متزوج مشكلته مع زوجته عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: أرغب في الطلاق بعد زواج تقليدي فاشل بسبب النفور.. ماذا أفعل؟.. وطلب من رواد تلك المنصات الحل، وفي السطور التالية تكشف «هير نيوز» تفاصيل مشكلة الرجل مع زوجته.

أرغب في الطلاق بعد زواج تقليدي فاشل بسبب النفور.. ماذا أفعل؟.. وقال الرجل في شكواه: "أرغب في الطلاق بعد زواج تقليدي فاشل بسبب النفور المتبال أنا شاب تزوجت قبل 8 أشهر من امرأة تكبرني بـ3 سنوات وكان الزواج تقليديًا وقد قبلت به تحت ضغط الأسرة في أول يوم من الزواج فاجأتني زوجتي بأنها تنفر مني بشدة وأنها تزوجتني تحت ضغط شديد من أسرتها وخوفًا من العنوسة أخبرتني أنها لا تطيقني من الناحية الشكلية وأنها لا تراني زوجًا لها".

أرغب في الطلاق بعد زواج تقليدي فاشل بسبب النفور.. ماذا أفعل؟.. وأضاف: "أنا أيضًا لم أكن أميل إليها فهي تكبرني سنًا 37 عامًا وتختلف عني في الميول والأفكار والطموحات إلى آخره وبسبب النفور المتبادل اتفقنا أن نبقى على زواج صوري أمام الناس لمدة عام ثم ننفصل بالتراضي وهي لا تزال عذراء إذ لم تحدث بيننا أي علاقة".

أرغب في الطلاق بعد زواج تقليدي فاشل بسبب النفور.. ماذا أفعل؟.. وتابع: "لكن بعد مرور عدة أشهر ونحن نعيش كالإخوة في المنزل بدأت تظهر منها ميول تجاهي وأصبحت تحاول إغرائي بشتى الوسائل وتراودني باستمرار وبسبب صدّي الهادئ والمؤدب لها صارحتني بأنها رأت فيّ صفات إيجابية كثيرة وأن أخلاقي عالية ولم ترَ مثلها قط وأن شكلي ليس بذلك السوء وأن علينا ألا نستعجل في أمر الطلاق لأن نفورها مني قد زال".

أرغب في الطلاق بعد زواج تقليدي فاشل بسبب النفور.. ماذا أفعل؟.. وواصل: "ذكّرتها باتفاقنا بأن نعيش كإخوة حتى موعد الطلاق وأن زواجنا مصيره الفشل وهو ظلم لها ولي كما أنه سيكون ظلمًا لأي أبناء قد يُولدون من هذا الزواج ومن ناحيتي لم تعد لي أي مشاعر تجاهها بسبب ما حدث في بداية الزواج ولا أرغب إلا في التحرر من هذا الزواج بأقرب وقت والانطلاق في حياتي مع امرأة أصغر سنًا أجمل وتقبلني من الناحية الشكلية خاصة بعدما جُرحت مشاعري حين قالت لي في أول ليلة إنها لا تطيق رؤيتي أو النوم بجانبي وأن والدتها ضغطت عليها لتتزوجني".

أرغب في الطلاق بعد زواج تقليدي فاشل بسبب النفور.. ماذا أفعل؟.. واستطرد: "أما الآن فقد أصبحت تحاول تقبيلي وتتحسسني وتسعى إلى تعريتي بكل الطرق وهي أيضًا تتعرى أمامي كلما سنحت لها الفرصة ويوم أمس دخلت عليّ وأنا أستحم فقمت بإخراجها كل ذلك يعد انتهاكًا لاتفاقنا بأن نعيش كإخوة إلى حين وقوع الطلاق".

واختتم: "بسبب تحرشها المستمر أصبحت أفكر في مغادرة منزل الزوجية والعودة للعيش مع أمي وأختي وتسريع إجراءات الطلاق وقد استشرت محاميًا وأخبرني أن الأمر سهل لعدم وجود أبناء أو نفقة وأن الطلاق سيتم بسهولة وسرعة في حالتي.. أرجو مساعدتي في إيجاد حل".

وجاءت الردود عليه كالتالي..

أرغب في الطلاق بعد زواج تقليدي فاشل بسبب النفور المتبادل! الزواج التقليدي عندما يتم من الطرفين تحت الضغط أو لأسباب غير نابعة من قناعة أو رغبة حقيقية، غالبًا ما يكون مهددًا بالفشل والانهيار لأنه يفتقد للركائز الأساسية من قبول وارتياح ومودة. أنت الآن في موقف إنساني حساس، حيث تتداخل المشاعر المتضاربة مع ظروف اجتماعية ونفسية صعبة لكل منكما، خصوصًا أن الزواج بدأ باتفاق صوري لمدة سنة ينتهي بالانفصال بالتراضي. ويبدو أن زوجتك بدأت تميل إليك بعدما عرفت أخلاقك، بينما أنت بدأت تشعر بالنفور بسبب غياب القناعة منذ البداية، فتراكمت في داخلك مشاعر سلبية جعلت استمرار العلاقة صعبًا. الزواج لا يستمر بالمجاملة أو الإكراه، بل يقوم على القبول والرضا من الطرفين، وإذا وصلت إلى قناعة تامة بعدم القدرة على الاستمرار، فالطلاق هو الحل الأنسب في مثل هذه الظروف، بشرط أن يتم بلطف واحترام لمشاعر الطرف الآخر. تحدث مع زوجتك بهدوء وصدق، وعبّر عن مشاعرك دون إلقاء اللوم عليها، وذكّرها بالاتفاق المسبق بينكما، وحاول أن يكون الانفصال ودّيًا وبعيدًا عن النزاع. لكن في الوقت نفسه، لا تُغلق الباب نهائيًا بسبب ما قالته في بداية حياتكما معًا، فنحن جميعًا نقول أشياء نندم عليها لاحقًا، وربما كانت تلك الكلمات نتيجة الضغط والخوف من المجهول. امنحها فرصة حقيقية الآن، في ظل تغير الظروف ونضج المشاعر، لتُظهر لك من تكون فعلاً، وبعدها قرر إن كنت قادرًا على الاستمرار أم لا. وإن وجدت صعوبة في الحديث معها، فاستعن بشخص ناضج ومحايد من العائلة ليساعد في إيصال وجهة نظرك. بعد الطلاق، إن حصل، امنح نفسك وقتًا للتفكير والتعافي، ولا تتسرع في الدخول في علاقة جديدة، لأن الحياة أقصر من أن تُقضى في علاقة لا تمنحك السعادة والسكينة. الحياة الزوجية الحقيقية تقوم على المودة والرحمة، وإذا غابت الرغبة أو القبول من أحد الطرفين، فمن الأفضل إنهاء العلاقة بهدوء واحترام، فلكل إنسان الحق في الاختيار وفي أن يعيش حياة تُشبهه وتسعده.

يجب ان تكون حازما معها ولاتسمح لها بأغواءك وتوريطك بالوقوع في العلاقة .

كنصيحة مني الك ..ضع لها شروطا كأن تطيعك ولا تخرج عن طاعتك وان تبقى ملتزمة بك فاذا قبلت فتوكل على الله وتزوجها

هي جرحتك بالاول و انت جرحتها و صدتها اكثر منه و ده حاجه كبيرة عند الست ... و نصيحه مادامها تغيرت توكل عالله و عيش حياتك معها بما يرضي الله و ربنا يباركلكم

توكل علي الله  وادخل بها وجامعها  وكله على سنه الله ورسوله  وعسى  ان تكرهوا  شيء  فيجعل  الله  فيه خيرا  كثيرا  وطالما هى لها الرغبه  وعفا الله  عم  سلف