رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

المنوفية تودع مهندس تلوانة ضحية حريق سنترال رمسيس وسط حزن عارم

شهيد حريق سنترال
شهيد حريق سنترال رمسيس

سادت مشاعر الحزن والأسى قرية تلوانة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، عقب تأكيد نبأ وفاة المهندس أحمد مصطفى أحمد الدرس، أحد أبنائها، والذي لقي مصرعه في حادث الحريق المروع الذي اندلع مؤخرًا داخل مبنى سنترال رمسيس بالقاهرة.

 

 

 

ضحية حريق سنترال رمسيس 


كان المهندس الفقيد أحمد مصطفى أحمد الدرس، الذي كان يعمل في قطاع الاتصالات، وجد نفسه محاصرًا داخل مبنى سنترال رمسيس أثناء الحريق، دون فرصة للنجاة، ليُضاف اسمه إلى قائمة ضحايا واحدة من أكثر الحوادث التي أثارت جدلًا خلال الأيام الأخيرة.


فيما شكل رحيل الدرس صدمة لأهالي القرية، الذين لم يتمالكوا أنفسهم عند سماع الخبر، وعبّروا عن عميق حزنهم لفقدان شاب عُرف بدماثة خلقه، وحرصه على علاقات طيبة مع الجميع. حيث وصفه جيرانه ومعارفه بأنه كان مثالًا يُحتذى به في التفوق والاجتهاد منذ مراحل التعليم الأولى، وحتى مشواره المهني الناجح.

 

 

رد فعل السوشيال على واقعة حريق سنترال رمسيس 


وقد أثارت واقعة حريق سنترال رمسيس رعب المواطنين ورواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث ازدادت المنشورات التي تبدو قلقة من انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات، فقد كتب وائل عباس: المصرية للاتصالات واقعة، حتى الخطوط الفايبر، فودافون، إنترنت شغال، مفيش مكالمات لشبكات غير فودافون، أورانج واقع، شغال مكالمات فودافون بس، انستاباي شغال، مفيش مكالمات بين شبكات محمول مختلفة، معرفش حاجة عن إتصالات".


كما أضاف متابع آخر: "الشبكات وحشه والإنترنت بطئ بسبب حريق حصل في سنترال رمسيس من شوية والحماية المدنية بتحاول السيطرة عليه والشركة المصرية للإتصالات قالت إنه تسبب في تلف بعض الكابلات وعطل في خدمة الانترنت في بعض المحافظات وجاري إصلاحها بسرعة وبشكل عاجل". 

 


 

 

 

ملابسات حريق سنترال رمسيس 


في سياق متصل، بدأت ألسنة اللهب في سنترال رمسيس في التصاعد من أحد الطوابق العلوية، وسط محاولات العاملين لإخلاء المكان بعد أن شعروا بارتفاع درجة الحرارة وانبعاث رائحة دخان كثيف، وفي دقائق معدودة، تحوّلت ساحة السنترال إلى مشهد طوارئ مكتمل، حيث هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف، بالتزامن مع وصول قوات الحماية المدنية التي فرضت كردونًا أمنيًا حول الموقع.


ووفقًا للمصادر الأولية، تشير التحقيقات إلى أن الحريق قد يكون ناتجًا عن ماس كهربائي في أحد الأجهزة داخل غرفة الاتصالات، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل سريع بسبب وجود معدات إلكترونية وكابلات قابلة للاشتعال، واستشهد 4 أفراد، فيما أُصيب عدد محدود من الموظفين بحالات اختناق نتيجة استنشاق الدخان، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة. كما تم فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل كإجراء احترازي.


بينما تسبب حريق سنترال رمسيس، رغم السيطرة عليه في وقت قياسي نسبيًا، في أضرار مادية جسيمة، خاصة في البنية التحتية للاتصالات، الأمر الذي قد يؤثر مؤقتًا على بعض خدمات الهاتف الثابت والإنترنت في المنطقة المحيطة، وقد أعلنت وزارة الاتصالات أنها ستفتح تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابسات الحادث، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكراره، في حين تواصل فرق الصيانة تقييم حجم الخسائر وإصلاح الأعطال الفنية.



 

تم نسخ الرابط