بقلم مريم النويمي : كن مطمئنا

بقلم مريم النويمي: كن مطمئنا.. أكثر كائن مستهلك هو الإنسان، يستهلك الأشياء كي يعيش، ولا يطيب العيش إلا بالطمأنينة، والتي لا تتحقق إلا بثقتك في سلامة ما تستهلك. ومع كثرة الإنتاج وكثافة العملية التسويقية لما نعرف وما لا نعرف، أصبح من الصعب الثقة في كل منتج، سواء أغذية، أدوية أو أدوات تجميل. لذلك، تأسست هيئات الدواء والغذاء في العالم، فقط المنتج الذي يحقق شروط السلامة يصرح له بالصرف والدخول إلى الأسواق والتداول بين الناس، لضمان سلامتهم.

بقلم مريم النويمي: كن مطمئنا.. الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية، تقدم العديد من الخدمات والمهام التي تضمن للمستهلك سلامته، فقد وضعت التشريعات والقوانين التي تنص على أن كل منتج يجب أن يُمنح تصريحًا كي يصبح قابلًا للاستخدام. ولتحقيق ذلك لابد أن يتجاوز مقاييس ومعايير معينة للجودة والسلامة، فالهيئة تجري فحوصات وتحاليل مخبرية على الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية لضمان الجودة والسلامة، وتصدر التراخيص للمصانع والمؤسسات العاملة في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، إذا حققت المقاييس المطلوبة. هنا نشأت ثقة المستهلك في كل ما يكتب عليه «مرخص من قبل هيئة الدواء والغذاء»، فتسابق المنتجون والمسوقون على منح منتجاتهم هذا الترخيص، ليحظى بالثقة، فتزدهر تجارتهم ويكثر كسبهم.

بقلم مريم النويمي: كن مطمئنا.. جميل أن يكسب الجميع، المنتج والمستهلك بمبدأ «لا ضرر ولا ضرار»، لكن بعض المنتجات وجدت طريقها إلى الأسواق دون تراخيص، وأقبل عليها الناس لجذب إعلانها وشدة إقناعه، وبعد فترة نقرأ تحذيرًا منها. «الهيئة العامة للغذاء والدواء» لا تكتفي بالفحص والاختبار بل تمارس توعية المستهلك، وتنشر المواضيع التثقيفية التي تصب في صالح سلامة الإنسان وصحته، وفتحت قنوات عديدة بينها وبين المستهلك، «تواصل، شكاوى، واستفسارات، وأطلقت (طمني)، تطبيق أكثر من رائع، يطمئنك على سلامة المنتج الذي ترغب. كل ما عليك هو أن تمسح باركود المنتج لتظهر المعلومات عنه، إذا لم تظهر، فهذا يعني أن المنتج غير مسجل في الهيئة وهنا لا تضمن سلامته.

بقلم مريم النويمي: كن مطمئنا.. (طمني) ليس فقط لمعرفة المنتج المرخص من غيره، بل لمعرفة أسعار الأدوية، والدواء البديل، وتحسب جرعة المسكن (الباراسيتامول) حسب الوزن، تنشر التحذيرات من منتجات أثبتت ضررها، تفند الشائعات وتجيب على الاستفسارات. «19999» وسيلة تواصل لاستقبال أي شكوى أو تساؤل، وستحصل على الإجابة عن منتجك الذي تريد خلال أيام معدودة، إذا لم تجده على تطبيق طمني.

بقلم مريم النويمي: كن مطمئنا.. كل المنتجات غير المرخصة تسحب من الأسواق، الصحة مسؤولية، والمسؤولية تحتاج أمناء يرعونها. نفخر جدًا بهيئة الدواء والغذاء كجزء من النظام الصحي السعودي. صحة كل إنسان على هذه الأرض المباركة هي محط اهتمام قيادتنا الرشيدة، لذلك تطور النظام الصحي السعودي بشكل مذهل، بمنشآته، إمكانياته، بل حتى تقنيًا ببرامجه التي جعلت الحياة أسهل. تصل إلى الخدمة بأبسط الطرق وتؤدى لك الخدمة بأكمل صورة.

أخيرًا، لا تكن ضحية الإعلانات، دائمًا تأكد أن المنتج الدوائي، الغذائي أو التجميلي مُرخص ومسجل في هيئة الدواء والغذاء.. دمتم بصحة.

نقلاً عن الوطن السعودية