4 أسباب و5 طرق لعلاج "الفوبيا"..تعرفي عليها
الرهاب الاجتماعي أو مايطلق عليه "الفوبيا" هو أحد الأمراض النفسية الشائعة التي قد تصيب الشخص، وهو رد فعل مصحوب بخوف مفرط وغير منطقي من أشياء عادية أو أشخاص، وتترواح الأعراض من خفيف إلى شديد ومزعج،وتؤثر الأعراض والمخاوف على طبيعة الحياة،لذلك تبرز "هير نيوز" أعراض الرهاب وأسابه وطرق الوقاية منه وعلاجه، وفقًا للدكتور محمود الوصيفي أخصائي الطب النفسي.
أعراض الرهاب "الفوبيا":
1-خوف من المواقف التي قد يتم الحكم عليك فيها.
2-القلق من التعرض لموقف محرج.
3-خوف من التفاعل أو التحدث مع أشخاص غير مقربين.
4-الخوف من أن يلاحظ الآخرون قلقك
.
5-الاحمرار، التعرق، الارتجاف، والصوت المرتعش
.
6-تجنب المواقف التي قد تكون فيها مركز الاهتمام.
7- تحليل أدائك وتصرفاتك بعد أي موقف.
8-الخوف الشديد من شئ وفوبيا من القيام بشيء أو التعرض لشيء معين.
9-تسارع في النبض وضيق في التنفس.
10-اضطراب المعدة.
11-ارتفاع ضغط الدم وآلام في الصدر مع الشعور بالضيق.
12- صعوبة في التقاط الأنفاس، دوخة وتوتر عضلي.
-الأسباب:
1-يمكن أن تكون الجينات أو الصفات الموروثة بين أفراد الأسرة الواحدة سبب للرهاب.
2-أحيانا تكون بنية الدماغ هي السبب، فقد يكون لدى الأشخاص الذين لديهم إفراط في نشاط اللوزة الدماغية، استجابة مرتفعة للخوف، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة القلق في المواقف الاجتماعية.
3-قد يكون سلوك مكتسب من البيئة المحيطة بعد التعرض لموقف اجتماعي مزعج أو محرج.
4-قد يكون هناك ارتباط بين اضطراب القلق الاجتماعي والآباء في أسلوب التعامل مع أبنائهم منذ الضغر.
-الوقاية والعلاج:
1-العلاج النفسي من خلال الذهاب للطبيب ووصف بعض الأدوية والتحدث من خلال جلسات.
2- تحديد أسباب التوتر والأمور التي تحسن من حالتك وتجنب المواقف المعينة التي تسبب الرهاب.
3-تجنب استخدام المواد غير الصحية مثل الكحوليات أو التدخين أو كثرة شرب الكافيين.
4-تدريب النفس على زيادة الثقة بالنفس.
5-للأهل دور كبير في التعامل السليم مع أبنائهم وتدريبهم على مواجهة خوفهم ومساندتهم.