سوسن أرشيد تكشف سر نجاح زواجها من مكسيم خليل.. وموقفها من المشاهد الجريئة

فتحت الممثلة السورية سوسن أرشيد قلبها للحديث عن مسيرتها الفنية والشخصية، في أول ظهور لها على شاشة التلفزيون اللبناني، عبر برنامج "الفصول الأربعة" مع الإعلامي علي ياسين.

سوسن أرشيد تكشف أسباب ابتعادها عن التمثيل
أوضحت سوسن أرشيد في آخر لقاء تلفزيوني لها أنها اختارت مؤخرًا الابتعاد عن التمثيل، ليس بسبب قلة العروض، بل نتيجة مسؤولياتها كأم، وأكدت أن تربية أطفالها تمثل أولوية لا يمكن التهاون بها، وأن الحياة العائلية تتطلب تفرغًا وتوازنًا من الصعب تحقيقه مع وتيرة العمل الفني.
وخلال حلقتها عبر برنامج "الفصول الأربعة"، أرسل الممثل السوري مكسيم خليل رسالة صوتية مؤثرة لزوجته، وصف فيها سوسن بأنها إنسانة ذات قلب نقي وأخلاق عالية، مشددًا على أن رحلتهما، التي امتدت لأكثر من عشرين عامًا، كانت مليئة باللحظات الجميلة.
كما مازحها على الهواء بطلب غريب، داعيًا إياها لمشاركة الجمهور سر طبق "المحشي" الذي تشتهر بإعداده في المنزل، وتحدثت سوسن أيضًا عن طبيعة الحب بين الزوجين، وكيف يتحول مع مرور السنوات من شغف إلى شراكة حقيقية ومسؤولية دافئة.

تجربة طلاق سوسن أرشيد
تحدثت سوسن أرشيد بصراحة عن زواجها السابق من الممثل السوري غزوان الصفدي، موضحة أن سبب ارتباطها به كان فضولها تجاه شخصيته، خصوصًا في ظل رفض عائلتها لفكرة وجود شاب في حياتها خارج إطار العلاقة الرسمية، ورغم أن علاقتهما استمرت ثلاث سنوات، إلا أنها انتهت بالطلاق، كما تحدثت عن علاقتها بابن زوجها الحالي، مكسيم خليل، من زواجه السابق، مؤكدة أنها تعتبره كابن لها، وأن علاقتهما متينة ومليئة بالمحبة.
كما عبّرت سوسن أرشيد عن موقفها الواضح من المشاهد الجريئة، مشددة على أنها لا تشارك فيها ولا حتى تشاهدها، معتبرة أن المجتمع العربي لا يزال غير متقبل لهذا النوع من المشاهد، ولذلك تعتبرها غير ملائمة اجتماعيًا.
بينما كشفت أنها فكرت في وقتٍ ما بالانفصال عن مكسيم خليل، خاصة بعد انتقالهما إلى لبنان، حيث شعرت بالضغط والغربة، في وقت كان زوجها منشغلاً بعمله وحياته هناك، بينما تحملت هي مسؤولية العائلة والطفلين، وأكدت أن فكرة الانفصال لم تكن سهلة في ظل وجود الأطفال، لكنها تراجعت عنها بفضل الحوار المتبادل وإصرارها على الحفاظ على الأسرة.
فيما شددت سوسن أرشيد على موقفها من الفن الملتزم، ورفضها لما حصل مع الممثلة أمل عرفة في أحد مشاهد مسلسل "تحت الضغط"، موضحة أنه لا يجب إجبار أي فنان على أداء مشهد تحت التهديد، وأن الاعتذار يجب أن يأتي من الجهة التي قبلت المشهد، لا من الطرف المنتقد له.