هل أضحي من أجل أطفالي رغم خيانة زوجتي؟

هل أضحي من أجل أطفالي رغم خيانة زوجتي؟.. نشر رجل متزوج مشكلته مع زوجته عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: هل أضحي من أجل أطفالي رغم خيانة زوجتي؟.. وطلب من رواد تلك المنصات الحل، وفي السطور التالية تكشف «هير نيوز» تفاصيل مشكلة الرجل مع زوجته.
هل أضحي من أجل أطفالي رغم خيانة زوجتي؟.. وقال الرجل في شكواه: "أنا متزوج ولي طفلان، الطفل الثاني ولد معاقًا وكم مرة قال لنا الأطباء إنه قد يموت فكنا ندخل في حالة نفسية سيئة واستمر الحال وواصلتُ العمل، وبعد فترة دخلنا في مجال التداول وخسرت مبالغ كبيرة من بيع ذهبها، وكنا نلومها على استهتارها، أنا وأهلها".
هل أضحي من أجل أطفالي رغم خيانة زوجتي؟.. وأضاف: "ثم أصابها الاكتئاب وبدأت تتعالج وتأخذ أدوية اكتئاب قوية، وفي نفس هذا الوقت كان زميلها يتحدث معها فقط ليخفف عنها ويحتويها ويخرجها من الاكتئاب، مع العلم أنه أيضًا متزوج، استمرت علاقتهما لمدة ٨ شهور وتطورت إلى إعجاب ورسائل حميمية وتبادل صور فاضحة بينهما".
هل أضحي من أجل أطفالي رغم خيانة زوجتي؟.. وتابع: "اكتشفتُ أن زوجتي تتحدث مع صديقتها عنه ووجدت طريقة لاكتشاف المحادثات والصور بينهما، بعد ذلك ضربتُها وأرسلت المحادثات لأمها وأبيها وأخويها، ثم انفصلت عنها ولكنني لا أريد الطلاق لأن الأولاد سيُحرمون مني ووالدتهم في حالة نفسية صعبة واكتئاب".
هل أضحي من أجل أطفالي رغم خيانة زوجتي؟.. واختتم: "الآن أنا في حيرة من أمري، ماذا أفعل، أرجو الرد".
وجاءت الردود عليه كالتالي..
لا يجب أن يتخذ وأنت في قمة الغضب والانكسار بل يجب أن تأخذ وقتًا للتفكير بهدوء وربما تتحدث مع مختص نفسي أو مستشار أسري لأن المسألة فيها أبعاد كثيرة تتعلق بك وبأولادك وبصحتها النفسية وما حدث لا يبرر الخيانة لكنه أيضًا قد يكون نتيجة تراكمات وضغوط مشتركة ولذلك خذ فترة من الانفصال المؤقت وراقب المشاعر والسلوكيات قبل أن تتخذ قرارًا نهائيًا
الطلاق لن يكون حلاً بل سيزيد الوضع تعقيدًا خاصة أن زوجتك في حالة نفسية صعبة ومريضة بالاكتئاب والعلاقة التي دخلتها نتيجة ضعف وضغط وليس خيانة متعمدة وإنهاء الزواج الآن سيؤذي الأطفال نفسيًا ويدمر الأسرة بالكامل ويمكنك بدلاً من ذلك أن تضع شروطًا صارمة وتطلب علاجًا حقيقيًا لها مع المتابعة النفسية وتعيد بناء الثقة ببطء من أجل مستقبل أطفالكما واستقرارهم.
الطلاق هو القرار الصحيح لأن الخيانة مهما كانت ظروفها لا تغتفر وأنت قدمت الكثير وتحملت فوق طاقتك من معاناة نفسية ومادية وخيانة الثقة بعد كل هذا لا يمكن التعايش معها لأن الكرامة فوق كل اعتبار وحتى إن تأثر الأطفال فوجودهم في بيئة غير صحية مليئة بالشك والاحتقان سيكون أذًى أكبر لهم من انفصال واضح ومحترم يحفظ كرامة الطرفين ويضع حدًا للضرر
لا أظن العلاقة ستعود كما كانت ، و الأطفال لهم قدرة أكبر على الشعور بما يحدث حولهم ، و سيتأثرون بشكل أسوء في جو عائلي مشحون بالسلبية و الكره أكثر من الطلاق و الحرمان و العيش بشكل منفصل