التحقيق مع الإعلامية بوسي شلبي في بلاغ بتهمة تزوير مستندات رسمية

بدأت جهات التحقيق المختصة الاستماع لأقوال الإعلامية بوسي شلبي، في ضوء البلاغ المقدم ضدها من أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والذي يتهمها بتزوير بطاقة الرقم القومي والقيد العائلي، بادعاء صفة "زوجة" للفنان الراحل، على خلاف الحقيقة.

وأكدت الأسرة في بلاغها أن شلبي نسبت لنفسها صفة غير صحيحة بغرض تحقيق منافع غير مشروعة، معتبرة ذلك تزويراً في أوراق رسمية، مطالبةً بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتحقق من المستندات التي قدمت أو تم استخدامها في هذا السياق.

وفي سياق متصل، أصدر محمد محمود عبد العزيز، نجل الفنان الراحل، بياناً رسمياً للرد على تصريحات بوسي شلبي بشأن علاقتها بوالده، خاصة في ظل النزاع القائم على الميراث. وأوضح محمد في بيانه أن الإعلامية بوسي شلبي لم تثر أي مطالبات أو منازعات قانونية طيلة سبع سنوات عقب وفاة والده، وهو ما يتنافى مع كونها زوجته، على حد وصفه.

وأضاف: "بتاريخ 6 سبتمبر 2023، فوجئنا بقيام بوسي شلبي برفع دعوى إثبات رجعة، ضد ورثة الفنان الراحل، رغم أن الطلاق تم في 28 أغسطس 1998، أي قبل 25 عاماً، وبعد وفاة والدي بسبع سنوات".

وتابع موضحاً أن الفنان محمود عبد العزيز توفي في 12 نوفمبر 2016، وتم إصدار إعلام الوراثة في 8 مارس 2017، والذي حصر الإرث في أبنائه محمد وكريم فقط، دون الإشارة إلى أي ورثة آخرين أو مستحقين لوصية.

وتبقى التحقيقات مستمرة، في انتظار ما ستكشف عنه الجهات المختصة بشأن صحة المستندات المقدمة، وادعاءات بوسي شلبي حول علاقتها بالفنان الراحل.