عمرو أديب يكشف مفاجأة عن أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز
عمرو أديب يكشف مفاجأة عن أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز

علق الإعلامي عمرو أديب على الأزمة المشتعلة بين الإعلامية بوسي شلبي، أرملة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، في ظل الجدل المُثار مؤخرًا حول طبيعة علاقتهما، وأكد كثيرون في الوسط الفني أن «الساحر» كان رجلًا محترمًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن بوسي شلبي مثال للزوجة الوفية.
وكشف عمرو أديب خلال حلقة من برنامجه «الحكاية»، المعروض على قناة «mbc مصر»، صورة من بطاقة الراحل محمود عبدالعزيز حتى عام 2015 متزوج في حالته الإجتماعية، والتي أثبتت زواجه من بوسي شلبي، إذ كُتب في بطاقتها أنها تزوجت حتى عام 2014 من محمود عبدالعزيز.

وبدأت الأزمة بإصدار أبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بيانا بشأن ما تم تداوله الفترة الماضية، بشأن طلاق الإعلامية بوسي شلبي من والدهم الراحل قبل وفاته، مؤكدًا أن هذه الأخبار صحيحة، وذلك بعد رفض الدعاوى المقامة منها وحفظ البلاغات الجنائية تأكيدا على صحة أوراق الطلاق.
وردت الاعلامية بوسي شلبي على البيان الذي اصدره ابناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز اليوم الاربعاء الموافق 7 من مايو الجاري.
ومن جانبها، قالت بوسي شلبي: بشأن البيان المنسوب صدوره لبعض ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز فأنه لا خلاف على اخلاقياته وتدينه ومعرفته بشرع الله.. وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه.
وتود الإعلامية بوسي شلبي التأكيد على أن علاقتها بالراحل محمود عبد العزيز كانت علاقة زوجية شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء كما يعلمون جيدا أن المرحوم محمود عبد العزيز لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون طوال حياته وحتى وفاته.
وتجدر الإشارة إلى أن الإجراءات القضائية لم تنته في القول الفاصل الحاسم في هذا الموضوع وأنها لازالت متداولة ونحتكم فيها لقضاء مصر الشامخ، موضحة: مثل تلك البيانات يجب أن يتحرى مصدرها الدقة والحذر - وسنوالي الرد قانونا على ضوء ما يستجد من إجراءات.
كان الفنان كريم محمود عبد العزيز قد أصدر بيانًا بشأن ميراث والده الراحل محمود عبد العزيز، والازمة التي انطلقت خلال الفترة الاخيرة حول انفصاله من زوجته الثانية، مؤكد ان والده انفصل عنها منذ عام 1998، مشددًا على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وعدم السماح بالتجاوز مرة أخرى.
وكتب الفنان كريم محمود عبد العزيز عبر صفحته الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله، وأقامت إحدى السيدات دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب، بأن الوالد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون زود إشهاد طلاقها.