رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

ردا على التسجيلات.. خال «طالبة علوم الزقازيق» : «منعرفش عنها حاجة

روان ناصر طالبة جامعة
روان ناصر طالبة جامعة الزقازيق

أثارت وفاة الطالبة روان ناصر أحمد السيد، 22 عامًا، بالفرقة الرابعة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق، حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سقوطها من الطابق الرابع داخل الكلية بمحافظة الشرقية.


وتصاعدت موجة الغضب عقب تداول روايات عدد من زملائها، الذين أشاروا إلى أن تأخر نقلها إلى المستشفى كان سببًا في تفاقم حالتها، إلى جانب توجيه أصابع الاتهام إلى انخفاض سور "الدرابزين" بالطابق الرابع، مما قد يكون ساهم في وقوع الحادث المأساوي.


وتطالب أصوات طلابية وإلكترونية بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير محتمل.

 

تداول مقاطع تسجيلات صوتية لاشخاص مجهولي الهوية على فيسبوك

 

فيما تداولت صفحات الفيسبوك الساعات الماضية مقاطع لتسجيلات صوتية لأشخاص مجهولي الهوية تزعم أن الفقيدة كانت تحتفظ بمقطع فيديو لأحد المسئولين بالكلية، وهو ما دفعه للتخلص منها، إضافة إلى تسجيلات صوتية تزعم أن هناك شخصا كان يرتدى بدلة تمكن من سرقة متعلقاتها الشخصية وهاتفها المحمول من مكان الحادث.

 

نعش فقيدة العلم محمولا بالزقازيق،فيتو

 

 

وقال  الحاج حسين خال روان ناصر، طالبة علوم الزقازيق،  ـ في تصريحات صحفية ـ الذى أكد أن ابنة شقيقته كانت متفوقة في دراستها ومن أوائل دفعتها ومتدينة ومحبوبة من الجميع، وتمتاز بخفة الظل ومحبة للحياة ولم تكن لها عداوات مع أي شخص طوال حياتها.

وأضاف: يوم الحادث خرجت روان من منزلها الكائن بشارع وادى النيل مدينة الزقازيق، وتوجهت إلى جامعة الزقازيق لأداء امتحان العملي بقسم الرياضيات بكلية العلوم.

 

وتابع خال الطالبة: فور إبلاغنا بالحادث الأليم هرعنا إلى المستشفي الجامعي، وهناك أبلغنا الأطباء بوفاتها متأثرة بجراحها الخطيرة، ووجدنا العشرات من زملائها، والذين أكدوا لنا أن روان سقطت من الطابق الرابع بالكلية، فأصيبت الأسرة بصدمة كبيرة ودخلوا في حالة بكاء شديدة غير مصدقين ماحدث حتى الآن.

 

زملاؤها حملوا نعشها،فيتو

 

وعن التسجيلات الصوتية المتداولة على بعض صفحات الفيسبوك لعدد من الحسابات الشخصية المجهولة التى تزعم أن سبب وفاة ابنة شقيقه هو أنها كانت تحتفظ بمقطع فيديولأحد المسؤولين بالكلية نفى علمه هو وأسرتها بالموضوع، قائلا: “اللي عنده أي معلومات يتوجه بها للنيابة العامة”.

روان بنت متدينة وحافظة لكتاب الله وكانت تواظب على الصلوات

واستطرد: “روان بنت متدينة وكانت تواظب على الصلوات في حينهاـ وحافظة لكتاب الله وفي حالها ولم يكن لها عداوات مع أي حد.. وكانت بتحكى تفاصيل حياتها لوالدتها وشقيقتيها، ومتعلقاتها الشخصية لم تسرق وهاتفها المحمول ونظارتها تحطمت تماما جراء الحادث الأليم، والنيابة العامة تحفظت على شريحة الموبايل في محاولة لفك لغز الواقعة.. وكلنا منتظرين نتائج التحقيقات ومعاقبة المسؤولين المهملين والمقصرين عن تأخرسيارة الإسعاف، وانخفاض سورالمبنى الذى سقطت منه لو فرضنا أن الواقعة سقوط نتيجة اختلال توزانها”.

 

جنازة روان ناصر،فيتو

 

والدها: ننتظر تقرير الطب الشرعي النهائي بفارغ الصبر لبيان سبب وفاتها

وقال والد الفقيدة ناصر أحمد السيد والذى يعمل محاسبا: إن الأسرة في حالة صدمة غيرمصدقين وفاة ابنتهم روان "عروس الجنة"، وأنه هو كان ينتظر تخرجها من الكليةـ مضيفا: ننتظر بفارغ الصبر تقرير الطب الشرعي النهائي لبيان سبب وفاة ابنتي، وربنا يصبرنا على فراقها.

مشاهد مؤثرة من جنازة روان طالبة علوم الزقازيق

وشهدت جنازة «روان ناصر أحمد السيد»، 22 عامًا، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية العلوم في جامعة الزقازيق، ابنة مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، التي لقيت حتفها إثر سقوطها من الطابق الرابع بالكلية أول أمس الأحد، مواقف إنسانية مؤثرة، حيث اجتمع الأهالي لوداع الفقيدة وسط أجواء مليئة بالحزن.

وتجسدت المشاهد في لحظات الوداع والدموع، وأثرت هذه الفاجعة في مشاعر الأهالي وأحزنت قلوبهم بمصرع الطالبة المتفوقة والتي كانت تحلم بالتخرج من الكلية، إلا أن قضاء الله وقدره حال دون ذلك، لتلقى ربها بشكل مأساوي.

فقيدة العلم،فيتو

 

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الفقيدة بمسجد الحجازي الكائن بمدينة الزقازيق، ليتم بعدها الدفن بمقابرأسرتها وسط حالة من الحزن الشديد، وانهيار أسرتها وأصدقائها حزنا على فراقها.

 

تفاصيل وفاة طالبة كلية علوم الزقازيق

 

كانت غرفة عمليات إسعاف الشرقية تلقت إخطارا بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول "روان ن."، 22 عاما، الطالبة بالفرقة الرابعة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق جثة هامدة.

وتبين من التحريات الأولية إصابة الطالبة ووفاتها إثر سقوطها من الطابق الرابع في الكلية، وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيقات لمعرفة كيفية حدوث الواقعة.

 

 

 

تم نسخ الرابط