رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

سلاف فواخرجي تحسم جدل طلبها للجوء السياسي في فرنسا

سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي

خرجت الممثلة سلاف فواخرجي عن صمتها في منشور مطول تحدثت فيه عن التغيرات التي تمر بها جراء الأحداث الأخيرة في وطنها سوريا، نافيةً انتقالها إلى فرنسا، وذلك بعد شائعات هروبها إلى فرنسا وطلبها اللجوء السياسي. 

 


 

أين تعيش سلاف فواخرجي؟ 


أوضحت الممثلة السورية سلاف فواخرجي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "X" أنها الآن "تعيش في مصر، مصر آمنة وجميلة وهانئة، التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخلها. أجّلت قرار الإقامة فيها سنوات طويلة، ولم أتصرف فيها كما كان من المفترض أن أفعل، وكانت جميع الخيارات متاحة لي. مصر هي مصر التي تسكن قلبي، مصر التي تتجه إليها القلوب والأسماع والأبصار قبل الأجساد. مصر التي جئت إليها نجمة من وطني، وقدمت لي ما لم يقدمه وطني، وكان حب أهلها نعمة لي".

 

بينما أكدت فواخرجي في منشورها أن "الإمارات عرضت عليّ الإقامة على طبق من الحب والاحترام دون أن أطلبها، فهي دولة بكل مكوناتها وتفاصيلها، دولة تعلم أن نهضة الأمم تكمن إلى حد كبير في أيدي الفنانين والمبدعين، وعملت على استقطابهم، وأنا على يقين أنها نالت بلا شك ولاء واحترام الجميع فيها، فكانت دولة طيبة".

 

 

 

 

حقيقة طلب سلاف فواخرجي لجوء سياسي 


أكدت الممثلة السورية سلاف فواخرجي أنها لم تتقدم بطلب لجوء سياسي في أي دولة، قائلةً: "وإلى من يسعى ويروج الشائعات في هذا الزمن من كلام وافتعال سيناريوهات تُفاجئنا كل يوم! ومنها أنني أطلب اللجوء في فرنسا! ولغرض خاص بي، وشكوى ومظلومية! أقول له لا عبر الشائعات! ولستُ ممن يستغل خلافاته للانتقام؟! وممن أنتقم؟ وما غاية الانتقام إلا الدمار! يا إخوة!".


كما أضافت سلاف: "لا يهمني إثبات أنني على حق على حساب وطني، ولا أعتقد أن الوقت مناسب لنا للتنافس وإثبات من كان على حق ومن كان على باطل في هذه المرحلة الصعبة! هذا لن يقودنا إلا إلى هاوية تلو هاوية، وإلى مزيد من التشرذم الذي نحاول رأبه! إن استطعنا!".  الإمارات عرضت عليّ الإقامة فيها". 


فيما تابعت سلاف فواخرجي: "أرسلني العديد من شعوبنا العربية، أفرادًا وعائلات وهيئات رسمية، لاستضافتي أنا وعائلتي. نتشرف بذلك، ويتقدمون لنا بجزيل الشكر والامتنان على تقديرهم لنا ولتاريخي واسمي، وهو تقدير يصعب على أي شخص أن ينتقص منه، حتى لو حاول البعض المخالف لي! الأبواب مفتوحة على مصراعيها، والبيوت والقلوب مفتوحة لنا في كل مكان، ولله الحمد. هذا الحب منهم يكفيني لأفتخر بنفسي وأسعد. ما أجمل أن يكون لنا بيت وعائلة في كل بلد عربي. حفظ الله جميع البلدان ومن فيها."

تم نسخ الرابط