بقلم هند أبو ضيف: أسعدوهن يوم عيدهن
كرم الله النساء وجعل سورة من سوره عرفت باسم سورة النساء الكبري ثم ذكرت أيضًا النساء فى سورة النساء الصغري (سورة الطلاق) و هذا يدل علي المكانة التي ينبغي أن توضع فيها المرأة في الإسلام فلم تحظ المرأة فى أى شرع سماوى من قبل و لا فى قوانين بشرية بهذه المكانة.
لذلك أدعو القيادة السياسية المتمثلة فى سيادة الرئيس السيسى الذى أكد التزام الدولة بدعم و تمكين ورعاية المرأة أن يجعل يوم الثامن من مارس يوم (إجازة) للمرأة فى جميع مؤسسات الدولة وتكون هذه الإجازة مقصورة على المرأة فقط إجازة من العمل اليومى و الأعباء الروتينية التى اعتادت عليها المرأة.
و أدعو كل زوج أن يحتفل بهذا اليوم و يجعله يوم الشكر و العرفان على مجهود زوجته طوال أيام العام.
ويحتفل الأب مع ابنته والأخ مع أخته إحتفال الملكة التى تسعد فى يوم عيدها ليس كثيرًا على المرأة عامة و المرأة المصرية خاصة أن يكون يوم واحد فى العام تكريمًا لها.
ويجب أن يلتزم أصحاب الأعمال الخاصة بنفس الشيء ويعطوا (إجازة) لكل إمراة عاملة.
أما بالنسبة لحقوق المرأة والقوانين والتشريعات الحالية التى أصبحت تنصر المرأة فى كثير من الأحيان ولكن للأسف الأهم من وجود القانون هو تنفيذه فكثيرًا من النساء تحصل على أحكام قضائية لا تستطيع تنفيذها ففى يوم المرأة أنصروهن برجوع حقوقهن و أولادهن فالمحاكم مليئة بمنتظرات العدالة.
ففى حجة الوداع العظيمة وصى الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بالنساء و قال (استوصوا بالنساء خيراً).
و عندما سأله أحد الصحابة رضوان الله عليهم عن خير المؤمنين قال (خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهله) والأهل هنا المقصود به الزوجة بشكل خاص.
أيها الرجال (أسعدوهن يوم عيدهن) أسعدكم الله.
