«خدعة الزواج المثالي»..
زوجة تروي معاناتها بعد اكتشاف خيانة زوجها ومحاولته الاستيلاء على ميراثها

رفعت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في أكتوبر، بعد ثلاث سنوات من الزواج وإنجاب طفلين توأم، كاشفة عن صدمة تعرضت لها بعد اكتشاف خيانة زوجها وتعدد علاقاته، بالإضافة إلى زواجه العرفي.
خطط منذ البداية للاستيلاء على ميراثها
وأوضحت الزوجة أن زوجها لم يكن كما ادعى، بل خطط منذ البداية للاستيلاء على ميراثها من والدها، وهو ما دفعه لخداعها والزواج بها لتحقيق مصالحه الشخصية.
وقالت الزوجة في دعواها: "بعدما اكتشفت حقيقته، حاول ابتزازي للعودة إليه والتنازل عن حقوقي، وهدد بحرماني من أطفالي، كما استولى على منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الشخصية، ورفض كل الحلول الودية للانفصال."
وأضافت أن معاناتها تضاعفت بعد أن رفض الزوج سداد نفقات أطفاله، رغم استيلائه على ممتلكات تقدر بـ 896 ألف جنيه، مؤكدة أنها قدمت تقارير طبية تثبت تعرضها للعنف الجسدي والضرب المبرح من قبله.
يُذكر أن القانون حدد شروطًا لاعتبار الزوجة ناشزًا، من بينها الامتناع عن طاعة الزوج دون مبرر، وعدم الاعتراض على إنذار الطاعة خلال 30 يومًا، وعدم إقامة دعوى طلاق أو خلع، إضافةً إلى إثبات أن مسكن الطاعة غير ملائم أو مشترك مع أهل الزوج.