بعد سجنها... فجر السعيد تُجبر على الاعتذار واعتزال النقد السياسي

أعلنت الإعلامية فجر السعيد عن قرارها اعتزال العمل السياسي بعد صدور حكم بحبسها.

وتقدمت السعيد باعتذار رسمي لدولة العراق ولرئيس وزرائها محمد شياع السوداني، عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية الجميع إلى قبول اعتذارها والتسامح معها. 

رسالة اعتذار فجر السعيد

وقالت فجر السعيد في رسالتها: "أتمنى أن تجد كلماتي قبولاً وأن يتم العفو عني، وأطلب الصفح من الجميع."

وجاء ذلك بسبب ما قد بدر منها مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين، معلنة اعتزال العمل السياسي، وجميع ما يتطرق له من النقد السياسي وغيره.

وتمنت فجر السعيد قبول اعتذارها والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عنها في الدنيا ويوم الدين، مُشيرة إلى أن الصفح من شيم الكرام.

حبس فجر السعيد 

وجاء ذلك بعد أن أصدرت النيابة العامة في الكويت، يوم أمس الأحد، قراراً بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 21 يوماً احتياطيا، وإحالتها إلى السجن المركزي.

وكانت فجر قد أثارت جدلاً واسعًا بعد تصريحاتها الأخيرة على منصة إكس، حيث هاجمت رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، قائلة: "سأمثل أمام النيابة الكويتية بشكوى مقدمة من السيد محمد شياع السوداني، قدمتها وزارة الخارجية العراقية بسبب أرائي وانتقاداتي".

وأضافت: "السياسي الواثق من نفسه يفتح الحريات في بلده ولا يحاول مصادرتها خارجها".

والجدير بالذكر، أن الإعلامية الكويتية فجر السعيد تعد واحدة من الشخصيات المعروفة في الساحة الإعلامية الخليجية، واشتهرت بآراء ومواقف يراها البعض مثيرة للجدل.

وكشفت السعيد، نهاية العام الماضي، عن رفع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دعوى قضائية ضدها بسبب آرائها.