أمي لا تحب زوجي والعلاقة سيئة.. ماذا أفعل؟
روت سيدة مشكلتها مع زوجها، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها الزوجية.
وقالت السيدة في شكواها: "امي لا تحب زوجي انا متزوجه من سنه و نصف و الحمدلله الان حامل وزوجي يعاملني جيدا بيننا موده و احترام تحدث مشاكل طبيعيه عادي و تمر مشكلتي اني دائما اتذكر الأحداث السلبيه التي حدثت ايام زفافي لظروف ماديه لزوجي بعد حفلة عقد القران تأجل العرس عن موعده ثم عندما حان الموعد حصلت حرب في بلدنا فكنا في حيره بين اين سيقام الزفاف و بين ان اكتفي بحفل عقد القران و اذهب لزوجي وطبعا امي كانت مصره على حفل الزفاف لاني الاصغر في عائلتنا و تريد ان تفرح بي ووالدي متوفي تيسرت الامور و سافرنا لاحدى الدول العربيه اقمنا العرس لكن للاسف بدون العريس لانه لم يستطع دخول تلك الدوله وانا كنت حزينه ومرضت قبل العرس لانه اخبرني انه لن يحضر ان كان الدخول صعب الى هذه الدرجه".
وأضافت: "لما مرضت امي لاحظت وارسلت له رسائل صوتيه انك اذا لست بقدر المسؤوليه للاعتناء بابنتي فاخبرني و كلام من هذا النوع انا توقعت انا يرد زوجي على امي عادي ويطمأنها لكن اظن انه زعل من كلامها و كبر المشكله بتحويل الرسائل الصوتيه لوالدته طبعا والدته اتصلت في هاتف امي وقالت لها اعطني اتكلم مع زوجة ابني مباشرة اسلوبها مع امي لم يعجبنا المهم طلبت من زوجي يعتذر لامي واعتذر واتممنا العرس لكن اهل زوجي وصلوا العرس متأخرين كأنهم ضيوف ولم يقدموا لاهلي هدايا والتعامل كان غير جميل مع اننا بحكم العادات ارسلنا لهم هدايا فاكيد ان اهلي لم يعجبهم التصرفات وشعروا بالاستحقار".
وتابعت: "عندما سافرت لزوجي وتحدثنا في الموضوع وسالته لماذا لم تقدموا لاهلي الهدايا قال لي وانتم ماذا قدمتم بدلا عن ان يعترف بخطأ اهله مشكلته يدافع عن امه واخته دائما لا يعترف بأنهم اخطأوا و الان العلاقه بين امي وزوجي ليست جيده من طرف امي اما زوجي فيرسل لها الرسائل و يقوم بالاتصال عند الواجب كيف انسى هذه المشاكل دون تذكرها دائما وكيف احسن العلاقه بين امي وزوجي".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
لا يوجد مشاكل مادام ان زوجك لا يعتبر ان هناك مشكلة فانت يجب ان تنسي ما حدث فبينكما مودة ورحمة وانت تحبي زوجك وهو يحبك لهذا لا داع لكل تلك التعقيدات التي لا داع له.
كل امور الهدايا وتلك الامور لا قيمة لها كما انه من الطبيعي ان يدافع عن امه واخته فيجب ان تنسي الامر وتكبري عقلك وتتوقفي عن اعتبار ان امك على حق لانه لا احد يريد مشاكل على حق