باستخدام عبوة ناسفة.. سرقة تحف أثرية من متحف هولندي بعد اقتحامه

سُرقت ثلاثة أساور وخوذة ذهبية عتيقة، كانت معروضة في معرض، من متحف في مدينة آسن في هولندا.
وأحدثت واقعه السرقة جدلًا كبيرًا ،خاصة بعد نجاح عدد من اللصوص في سرقة العديد من القطع الأثرية الرومانية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، بما في ذلك خوذة ذهبية عمرها 2500 عام، وذلك بعد تفجير متحف درينتس في مدينة آسن بشمال شرق البلاد
وتم سرقت تحف الذهبية الصلبة من عصر جيتو-داسيان في وقت مبكر من صباح يوم السبت.
وتشمل القطع المسروقة خوذة ذهبية تعود إلى كوتوفانستي، والتي يعود تاريخها إلى حوالي عام 450 قبل الميلاد، وثلاثة أساور ملكية داقية يعود تاريخها إلى عام 50 قبل الميلاد، وكانت هذه الأساور جزءًا من معرض عن إمبراطورية داقية، التي كانت تقع في رومانيا الحالية.
وكانت هذه القطع معارة للمتحف وتنتمي إلى متحف التاريخ الوطني في العاصمة الرومانية بوخارست.
وقال المدير العام لمتحف درينتس هاري توبان: "هذا يوم مظلم لمتحف درينتس في آسن والمتحف الوطني للتاريخ الروماني في بوخارست، وخلال وجودها منذ 170 عامًا، لم يحدث أبدًا حادث كبير مثل هذا".
وقال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس إن رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف أكد له أن السلطات تتخذ "كل التدابير اللازمة لتحديد هوية المشتبه بهم واستعادة القطع الأثرية".
وكانت أساور داتشيان المسروقة من بين نحو اثنتي عشرة قطعة استعادتها السلطات بعد نهبها في البداية من أنقاض قلاع داتشيان في رومانيا وبيعها في السوق السوداء في تسعينيات القرن العشرين.
ولم يصب أحد بأذى في الانفجار الذي وقع بالمتحف وألحق أضرارا بالمبنى، كما لم يتم إلقاء القبض على أحد.
وتعتقد الشرطة أن عدة أشخاص ارتكبوا عملية السرقة، وقررت إشراك الإنتربول في تحقيقاتها.
عثر رجال الأمن على سيارة مشتعلة بالقرب من آسن، وألمحوا إلى أن المشتبه بهم استخدموا سيارة أخرى.
وناشدوا أي شخص لديه معلومات عن المشتبه بهم أو القطع الأثرية المسروقة أن يتقدم بها.