الإثنين 13 يناير 2025 الموافق 13 رجب 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بعد انتشار تريند وشم العين.. خبراء يحذرون الفتيات منه لسبب صادم

الأحد 12/يناير/2025 - 10:25 م
تريند وشم العين
تريند وشم العين

ظهرت مجموعة من صيحات وشم العين المعروف باسم صبغ القرنية كشكل مثير للجدل هو تطور حديث ويمكن استخدامه لأغراض علاجية لتحسين مظهر العينين، ويمكن أن يشمل ذلك الأشخاص الذين تركوا ندوبًا على الجزء الأمامي الشفاف من العين، المعروف باسم القرنية، نتيجة للعدوى أو المرض أو الإصابة، أو الذين يعانون من انعدام القزحية، وهي حالة لم تتشكل فيها القزحية بشكل صحيح.




ومع ذلك، أثار الخبراء مخاوف من أن الإجراء أصبح اتجاهًا جماليًا شائعًا، حيث ينشر المؤثرون مقاطع فيديو على التيك توك لهم أثناء خضوعهم لعملية جراحية لتغيير لون عيونهم بشكل دائم، غالبًا من البني إلى الأزرق أو الأخضر.





وقال أليكس داي، استشاري جراحة العيون، إن هذا الإجراء غير متاح لأسباب تجميلية ، وأن المشاكل قد تظهر في الأشهر التالية، مع احتمال ظهور مضاعفات بما في ذلك العمى.



وأضاف "هؤلاء أشخاص لديهم عيون سليمة، وليس لديهم مشاكل في عيونهم، ثم يذهبون لإجراء عملية جراحية لأسباب تجميلية بحتة يمكن أن يكون لها آثار ضخمة طويلة المدى فيما يتعلق بصحة العين والرؤية والتي ستؤثر عليهم لبقية حياتهم".



تتضمن عملية تصبغ القرنية عادةً إعطاء المريض مخدرًا موضعيًا قبل أن يقوم الجراح بعمل شق في القرنية باستخدام الليزر أو الإبرة، ويؤدي هذا إلى إنشاء جيب صغير يتم حقن الصبغات فيه، وتخفي هذه الصبغات اللون الطبيعي للقزحية الذي يمكن رؤيته عادةً من خلال القرنية الشفافة، مما يؤدي إلى تغير واضح في اللون.



وبينما قال داي إنه لم ير بنفسه حتى الآن مرضى خضعوا لهذا الإجراء، فإن تغيير لون العين هو اتجاه متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي ، مما يؤدي إلى مخاوف بين أخصائيي العيون من أن المشاكل سوف تتبع ذلك.




مخاوف حول تريند وشم العين 


وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها مخاوف بشأن وشم العين. ففي يناير، أصدرت الأكاديمية الأميركية لطب العيون تحذيرات بشأن عملية تصبغ القرنية وتقنية أخرى لتغيير لون العين تُعرف باسم جراحة زرع القزحية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تنطوي على مخاطر جسيمة قد تؤدي إلى فقدان البصر ومضاعفات.



بالنسبة لتصبغ القرنية، فإن هذه تشمل حساسية الضوء، وتلف القرنية الذي قد يؤدي إلى فقدان البصر، والالتهابات، وتسرب الصبغة إلى العين وردود الفعل تجاه الصبغة مما يؤدي إلى الالتهاب.



وذكرت المنظمة أن "المرضى الذين يفكرون في إجراء هذه العمليات لأسباب تجميلية فقط يجب أن يحذروا من هذه المخاطر الجسيمة مقابل المكاسب المحتملة".


وقال داي إن هناك تقارير تفيد بأن هناك حاجة إلى تعديلات لونية، مضيفًا أن الأشخاص الذين يرغبون في تغيير لون عيونهم من الأفضل لهم استخدام العدسات اللاصقة الملونة. ومع ذلك، قال إنه من المهم أن يصفها ويصرفها طبيب متخصص في العدسات اللاصقة بعد فحص الفرد، بدلاً من شرائها عبر الإنترنت.





أسباب مخاوف حول تريند وشم العين
 


وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي من المقرر أن يقام فيه أول مؤتمر عالمي مخصص لعلم تصبغ القرنية هذا الشهر في إسبانيا.



وقال خورخي عليو، أستاذ ورئيس قسم طب العيون، إن الغرض من الحدث هو إنشاء بروتوكولات جراحية تعتمد على الأدلة حول الاستخدام العلاجي والتجميلي لتصبغ القرنية.



وأضاف عليو أن هناك طلبا متزايدا على هذه الجراحة لأسباب تجميلية، ولكن في حين يتم الإعلان عنها في بعض الأحيان على أنها إجراء مماثل في طبيعته لاستخدام العدسات اللاصقة الملونة، حذر عليو من أن هذا ليس هو الحال.



وأضاف أن "هذا الإجراء يجب أن يتم فقط من قبل جراحي القرنية المدربين تدريباً كافياً والمتعلمين طبياً بشكل جيد والذين لديهم المعرفة بمعايير اختيار المريض والمضاعفات والأصباغ المستخدمة، مضيفاً أن ليس كل الأصباغ آمنة ومستقرة عند حقنها داخل القرنية.



وأضاف أن "كل ابتكار هو مثير للجدل ومزعج".






اقرأ أيضا...





ads