حدث في مثل هذا اليوم.. القصة المذهلة وراء اكتشاف الإنسولين لمرضي السكري
الأحد 12/يناير/2025 - 05:01 م
سارة شعبان
أجريت أول محاولة ناجحة لمعالجة مرضي السكري في 11 يناير عام 1922، وأصبح ليونارد طومسون البالغ من العمر 14 عاما أول شخص يتلقى حقنة الإنسولين كعلاج لمرض السكري وتنجح في علاجه.
قبل ذلك، لم يكن الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 1 على قيد الحياة لأكثر من بضعة أسابيع أو أشهر مع المرض، وكانت جرعة طومسون الأولى تحتوي على شوائب واضحة تتسبب في رد فعل تحسسي، ولكن تم تطوير عملية مكررة بسرعة لتحسين بنكرياس البقر الذي اشتق منه الإنسولين، وتم حقن جرعته الثانية بنجاح 12 يوما بعد ذلك في 23 يناير.
فريدريك بانتينج وتشارلز بيست يكتشفان الإنسولين كعلاج منقذ للحياة لمرض السكري
حدث اختراق في جامعة تورنتو في صيف عام 1921 عندما نجح فريدريك بانتينج وتشارلز بيست في عزل الإنسولين عن الأشخاص الخاضعين للاختبار، وأنتجوا أعراض مرض السكري، وبدأوا برنامجا لحقن الأنسولين، وتم الإعلان عن اكتشافهم للعالم في 14 نوفمبر 1921.
بعد شهرين، بدعم من جون ماكلويد من جامعة تورنتو، بدأ العالمان الاستعدادات لأول علاج للإنسولين البشري يتم إعطاؤه، وبمساعدة عالم الكيمياء الحيوية جي بي كوليب، استخرج فريدريك بانتينج وتشارلز بيست تركيبة نقية بشكل معقول من الإنسولين من بنكرياس الماشية، واستخدامها لعلاج طومسون.
ليونارد طومسون أول شخص يتلقى حقنة الإنسولين
تحسن المراهق الكندي بشكل كبير، ومنحت جامعة تورنتو على الفور شركات الأدوية ترخيصا لإنتاج الإنسولين، وبحلول عام 1923، أصبح الأنسولين متاحا على نطاق واسع، مما أنقذ عددا لا يحصى من الأرواح حول العالم، وحصل بانتينج وماكلويد على جائزة نوبل في الطب، وحتى يومنا هذا، لا تزال أقصر فترة زمنية تمنح فيها جائزة نوبل بعد اكتشاف اختراق طبي.