بعد حكم حبس المخرج عمر زهران.. شاليمار شربتلي ترد على كل من شوه سمعت زوجها خالد يوسف

في تطور جديد يتعلق بقضية المخرج عمر زهران، الذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بتهمة الاستيلاء على مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، أصدرت الأخيرة بيانًا ردت فيه على ما وصفته بـ"الحملة الشعواء" التي استهدفت تشويه سمعتها وزوجها المخرج خالد يوسف.
وكانت محكمة جنح الجيزة قد أصدرت حكمًا أمس بحبس زهران سنتين مع الشغل والنفاذ، فيما برأت المتهم الثاني في قضية سرقة المجوهرات بعد البلاغ الذي تقدمت به شربتلي ضد زهران، متهمة إياه بسرقة مجوهرات من شقتها في أحد الأبراج السكنية المطلة على النيل. من جانبه، نفى زهران التهم الموجهة إليه بشكل قاطع، مؤكدًا أن الاتهام "كيدي".
في بيانها المنشور عبر حسابها على موقع "فيس بوك"، أكدت شاليمار أن القضاء أنصفها، وأشارت إلى أن من اعتقدوا أن حملات التشويه والاتهامات الباطلة قد تؤثر عليها أو على زوجها، كانوا مخطئين. وأضافت أن الهدف من هذه الحملة هو النيل منها وتوجيه الاتهامات زورًا، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من قام بالتشهير بها.
واختتمت شربتلي بيانها بالتأكيد على ثقتها في النظام القضائي المصري، مشيدة بالقضاء الذي انتصر للحق والعدل، وأثنت على جهود النيابة العامة والشرطة في جمع الأدلة والتحقيق في القضية.
وخلال جلسة النطق بالحكم، استمعت المحكمة لمرافعة دفاع زهران الذي نفى التهمة تمامًا، موضحًا أن المدعية سلمته إيصالات أمانة قبل خمس سنوات ضمن اتفاق بينهما، واعتبر دفاعه أن هذه الإيصالات تمثل دليلًا على "كيدية الاتهام". من جانبه، اعتبر محامي زهران أن القضية تحمل طابعًا شخصيًا، وأن الاتهام جاء نتيجة تصفية حسابات شخصية بسبب نصيحة قدمها موكله لشاليمار بشأن زوجها خالد يوسف.
في المقابل، تمسك محامي شاليمار بموقف موكلته، مؤكدًا وجود أدلة قوية تثبت تورط زهران في السرقة، وأوضح أن المجوهرات المسروقة كانت جزءًا كبيرًا من ممتلكات موكلته.