الخميس 26 ديسمبر 2024 الموافق 25 جمادى الثانية 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

شاهد.. اكتشافات جديدة بمعبد تابوزيريس ماجنا غرب الأسكندرية

الأحد 08/ديسمبر/2024 - 05:38 م
هير نيوز

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الدومينيكية، برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز وبالتعاون مع جامعة “بيدرو إنريكيث أورينا” الوطنية (the Universidad Nacional Pedro Henríquez Ureña)، عن ودائع للأساس تحت الجدار الجنوبي للسور الخارجي لمعبد تابوزيريس ماجنا غرب الأسكندرية، بداخلها مجموعة متنوعة من اللقى الأثرية والقطع الجنائزية والطقسية والتي تكشف المزيد عن أسرار هذه المنطقة خلال العصر البطلمي المتأخر.

 

ودائع للأساس ولقى أثرية تكشف مزيد عن أسرار تاريخ هذه المنطقة خلال  العصر البطلمي
 


وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه من بين القطع المتميزة التي تم الكشف عنها تمثال صغير من الرخام الأبيض لسيدة ترتدي التاج الملكي وتمثال آخر نصفي من الحجر الجيري لملك يرتدي غطاء الرأس “النيمس،” منوهاً إلى أن الدكتورة كاثلين مارتينيز تعتقد أن تمثال السيدة المكتشف يخص الملكة كليوباترا السابعة، على العكس ما يراه العديد من علماء الآثار حيث أن ملامح وجه هذا التمثال مختلفة تماماً عن تلك الخاصة بالملكة كليوباترا السابعة لذلك فهو من المرجح أن يكون لأحد الأميرات.  

 

لا يتوفر وصف للصورة.

 


كما عثرت البعثة أيضاً على 337 عملة، تحمل العديد منها صورة الملكة كليوباترا السابعة، ومجموعة من الأواني الفخارية الطقسية، ومصابيح زيتية، وأوانٍي من الحجر الجيري لحفظ الطعام وحفظ أدوات التجميل، وتماثيل برونزية، وتميمة على شكل جعران منقوش عليها عبارة: “عدالة رع قد أشرقت" وخاتم من البرونز مكرس للإلهة حتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الشقف والأواني الفخارية التي تؤرخ المعبد إلى العصر البطلمي المتأخر مما يوضح أن بناء جدران المعبد يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد.

 

لا يتوفر وصف للصورة.


وأوضحت الدكتورة كاثلين مارتينيز، أن البعثة عثرت أيضًا على بقايا معبد من العصر اليوناني يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، دُمّر في الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي. 

 

لا يتوفر وصف للصورة.

يقع هذا المعبد بالقرب من نظام للأنفاق عميق يمتد من بحيرة مريوط إلى البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى العثور على مقبرة كبيرة تضم 20 سردابًا، إلى جانب مقبرة تحت فنارة تابوزيريس ماجنا القديمة بها ثلاثة غرف، تم العثور بداخل أحد هذه الغرف على تسعة تماثيل نصفية من الرخام الأبيض وعدد من القطع الأثرية.

لا يتوفر وصف للصورة.
 

وقد أسفرت أعمال التنقيب الأولية تحت مياه البحر المتوسط في هذه المنطقة حيث بقايا أجزاء معبد تابوزيرس ماجنا، عن اكتشاف هياكل آدمية، وكميات كبيرة من القطع الفخارية، مما يؤكد الأهمية التاريخية والثقافية للموقع.

 

لا يتوفر وصف للصورة.

 

ads