أسباب تؤدي إلى طول فترة الإصابة بنزلات البرد.. منها قلة النوم
الإثنين 02/ديسمبر/2024 - 11:55 م
سارة شعبان
يعاني البعض بالتزامن مع انخفاض درجة حرارة الطقس، من الإصابة بنزلات البرد الطويلة بالرغم من تناول العلاج.
وأكد الخبراء أن نزلات البرد المعتادة تستمر مدتها من 3 إلى 10 أيام، ولكن أحيانا تستمر لفترة أطول من ذلك حتى 14 يوما.
ويشكو هؤلاء من استمرار أعراض نزلات البرد حتى أسبوعين بالرغم من تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، ومنها سيلان وانسداد الأنف والسعال والشعور بالتعب وآلام المعدة.
أسباب طول فترة المرض:
وكشف الأطباء عن أبرز الأسباب المؤدية إلى طول فترة الإصابة بنزلات البرد، ومنها:
-عدوى من مجموعة فيروسات:
يمكن لعدد من الفيروسات المختلفة أن تتسبب في الإصابة بنزلات البرد، لذا من الممكن أن تحدث العدوى بعدة نزلات برد الواحدة تلو الأخرى.
-عدم الراحة:
نصح الأطباء بضرورة الحصول على قسط كافي من الراحة، لأجل التعافي سريعا من نزلات البرد وقلة فترة الإصابة.
-قلة النوم:
يلعب النوم دورا مهما في حماية جهاز المناعة من العدوى والالتهابات، لذا في حالة الإصابة يسمح النوم لجهاز المناعة بالتركيز على العدوى والالتهابات.
كما يساعد النوم من التعافي بسبب تقليل مستويات التوتر التي تؤثر سلبا على جهاز المناعة.
وأشار الأطباء أن تفاعل مكونات الجهاز المناعي أثناء النوم يعزز قدرة الجهاز المناعي على تذكر كيفية التعرف على الفيروسات الخطيرة والتفاعل النشط معها، هناك علاقة بين عدد ساعات النوم وزيادة فرص الإصابة بنزلات البرد، لذا يفضل النوم لـ 8 ساعات يوميا لتعزيز مناعة الجسم ومكافحة العدوى والفيروسات.
-جفاف الجسم:
ينتج عن نقص السوائل في الجسم، زيادة فرص الإصابة بنزلات البرد واحتقان الحلق.
-التوتر والضغوط النفسية:
من العوامل التي تزيد من الإصابة بنزلات البرد، كما أن الإجهاد يؤثر سلبا على الوظيفة المناعية وتقليل قدرة الجسم على مكافحة العدوى والفيروسات.
-قلة الحركة:
لتعزيز مناعة الجسم يجب الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية، لتأثيرها في الحفاظ على اللياقة البدنية والتمكن من القيام بالمهام اليومية بأداء سريع.
كما أن النشاط البدني يساهم في الحماية من نزلات البرد وتقليل مستويات التوتر وتعزيز صحة المناعة.