ما هي متلازمة تكيس المبايض وأعراضها؟.. وتأثيرها على الحمل
الثلاثاء 05/نوفمبر/2024 - 10:39 م
سارة شعبان
متلازمة تكيس المبايض هي واحدة من أكثر اضطرابات الغدد الصماء شيوعاً والتي تؤثر على النساء في سن الإنجاب، إذ تشير التقديرات إلى أن 5% إلى 10% من النساء في جميع أنحاء العالم يعانين من آثار تلك الحالة.
بداية من الدورات الشهرية غير المنتظمة إلى العقم، يمكن أن تؤثر متلازمة تكيس المبايض بشكل كبير على قدرة المرأة على الحمل ولكنها لا تجعل الحمل مستحيلاً عند العلاج بشكل صحيح.
إليك معرفة المزيد عن متلازمة تكيس المبايض:
ما هي متلازمة تكيس المبايض؟
متلازمة تكيس المبايض هي خلل هرموني يؤثر على وظيفة المبيض، إذ تعاني النساء المصابات بتلك الحالة من زيادة في الأندروجينات ومقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى تكوين أكياس صغيرة على المبايض، مما يسبب هذا خللا للدورة الشهرية، ويجعل التبويض نادرًا أو غائبًا في كثير من الحالات، ونظرًا لأن التبويض أمر بالغ الأهمية للحمل، فإن هذا الخلل هو السبب الرئيسي لارتباط متلازمة تكيس المبايض ارتباطًا وثيقًا بالعقم.
أعراض متلازمة تكيس المبايض:
• اضطرابات الدورة الشهرية
• نزيف حاد
• نمو الشعر الزائد
• حَبُّ الشّبَاب
• الصداع
• اسمرار الجلد
كيف تؤثر متلازمة تكيس المبايض على الخصوبة؟
- التبويض غير المنتظم أو الغائب
في الدورة الشهرية الطبيعية، تطلق المرأة بويضة من مبيضيها مرة واحدة في الشهر، ولكن عند الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، غالبًا ما يمنع الخلل الهرموني المبايض من إطلاق بويضة، مما يؤدي لغياب التبويض أو تأخره وبالتالي صعوبة الحمل.
- اختلال التوازن الهرموني
يمكن أن تؤثر المستويات المرتفعة من الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) مثل التستوستيرون لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على عملية التبويض وتؤدي إلى ظهور أعراض مثل حب الشباب ونمو الشعر المفرط وزيادة الوزن، كما يمكن أن تؤدي هذه التغيرات الهرمونية إلى تعطيل التوازن الدقيق اللازم لوظيفة المبيض الطبيعية.
- مقاومة الأنسولين
تعاني العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مقاومة الأنسولين، مما يعني أن خلايا الجسم لا تستجيب للأنسولين بشكل جيد، مما يؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم، وبالتالي زيادة إنتاج الأندروجين وتعطيل التبويض بشكل أكبر، كما ترتبط مقاومة الأنسولين أيضًا بالسمنة، وهو عامل آخر يمكن أن يؤثر على الخصوبة.