الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

لروتين البشرة.. أيهما أفضل صحياً خل التفاح أم الخل الأبيض؟

الثلاثاء 05/نوفمبر/2024 - 10:27 م
هير نيوز

يُعد كل من خل التفاح والخل الأبيض من الخيارات الشائعة في روتين العناية بالبشرة منذ فترة طويلة، وذلك بفضل قدرتهما على موازنة مستويات الأس الهيدروجيني وتقشير الجلد ومكافحة البكتيريا. ومع ذلك، فهما مختلفان تمامًا عندما يتعلق الأمر بتركيبتهما ومدى ملاءمتهما لأنواع البشرة المختلفة ومشاكلها.




إليك فوائد كل نوع من أنواع الخل لمساعدتك على معرفة أيهما قد يكون الأنسب لبشرتك.



خل التفاح: فوائده واستخداماته للبشرة:



يعتبر خل التفاح من المواد التي لها قيمة كبيرة في العناية بالبشرة نظرًا لخصائصه المتوازنة والمُنقية والمهدئة.



وإليك بعض فوائد خل التفاح التي يمكن أن يقدمها للبشرة:



موازنة مستويات الأس الهيدروجيني:
يتمتع خل التفاح بمستوى أس هيدروجيني قريب من مستوى الأس الهيدروجيني الطبيعي للبشرة، مما يجعله فعالاً في موازنة حاجز الجلد، ويساعد الأس الهيدروجيني المتوازن في الحفاظ على صحة ميكروبيوم الجلد ويقلل من احتمالية الجفاف أو التهيج أو زيادة إنتاج الزيت.



التقشير اللطيف:
يحتوي خل التفاح على أحماض طبيعية مثل حمض الماليك، الذي يقشر بلطف خلايا الجلد الميتة، مما يترك البشرة أكثر نعومة وإشراقًا، ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للبشرة الباهتة أو غير المتساوية، مما يساعد على الكشف عن بشرة أكثر إشراقًا بمرور الوقت.


خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات:
يحتوي حمض الأسيتيك في خل التفاح على خصائص مضادة للبكتيريا، مما يجعله فعالًا للبشرة المعرضة لحب الشباب.

ويمكن أن يقتل البكتيريا التي تساهم في ظهور البثور، في حين أن خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن تقلل من الاحمرار والتورم المرتبط بحب الشباب.



غني بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة:
يحتوي خل التفاح على فيتامينات ب وج، بالإضافة إلى البوليفينول، وهي مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية البشرة من الأضرار البيئية وتقليل علامات الشيخوخة.


الخل الأبيض: فوائده واستخداماته للبشرة:



الخل الأبيض، على الرغم من أنه أقل استخدامًا في العناية بالبشرة من خل التفاح، حيث تجعله حموضته العالية وقدراته القوية على التطهير فعالًا في بعض مشاكل البشرة.



التنظيف العميق:


المحتوى العالي من حمض الأسيتيك في الخل الأبيض يجعله منظفًا عميقًا فعالًا، مما يساعد على إزالة الزيوت والأوساخ والتراكم من الجلد، ويمكن أن يفيد ذلك الأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو المختلطة، حيث قد يساعد في منع انسداد المسام والرؤوس السوداء.



التقشير:
على الرغم من أنه يفتقر إلى حمض الماليك الموجود في خل التفاح، إلا أن حمض الأسيتيك الموجود في الخل الأبيض يوفر تقشيرًا قويًا، ويمكن أن يساعد هذا في التخلص من خلايا الجلد الميتة وتحسين ملمس الجلد. ومع ذلك، فإن هذه القوة تعني أنه يجب استخدامه بعناية لتجنب الإفراط في التقشير.



التحكم في الفطريات والبكتيريا:


تخلق الحموضة العالية للخل الأبيض بيئة لا يمكن للبكتيريا والفطريات أن تزدهر فيها، مما يجعله مفيدًا لعلاج مشاكل مثل قدم الرياضي أو حب الشباب الفطري. ومع ذلك، فإن الخل الأبيض أكثر خشونة وقد لا يكون مناسبًا للبشرة الحساسة.



أيهما أفضل للبشرة؟
خل التفاح هو الخيار المفضل لمعظم أنواع البشرة، وخاصة لمن يبحثون عن نهج متوازن ولطيف ومغذي، فإن الحموضة منخفضة قليلاً في خل التفاح، إلى جانب تركيبته الغنية بالمغذيات، تجعله أقل عرضة لتهيج الجلد مقارنة بالخل الأبيض، وهذا يجعل خل التفاح خيارًا أفضل للبشرة الحساسة أو الجافة أو المعرضة لحب الشباب.

ads