السبت 19 أكتوبر 2024 الموافق 16 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

آخر تطورات حادث الجلالة بعد مفاجأة النيابة عن أسباب الواقعة

الثلاثاء 15/أكتوبر/2024 - 10:20 م
حادث الجلالة
حادث الجلالة

في مساء يوم الإثنين، كان طلاب جامعة الجلالة على موعد مع مأساة قلبت حياتهم رأسًا على عقب. كان الجميع يتأهب للعودة إلى المنزل بعد يوم دراسي شاق، كل منهم محمل بأحلامه وآماله الشخصية. من فتاة كانت تستعد لرؤية والدها بعد 12 عامًا، إلى آخر كان يودع شخصًا عزيزًا على قلبه، إلى شاب يطمح في إيجاد علاج لمرض السرطان. لكن تلك الأحلام تحطمت في لحظة، عندما انقلبت الحافلة التي تقلهم على طريق الزعفرانة، ليصبح المشهد مأساويًا، وفي التقرير الآتي تكشف «هير نيوز» تطورات تحقيقات حادث الجلالة. 







تفاصيل حادث الجلالة المأساوي



رغم تحذيرات الجهات الأمنية بمنع مرور المركبات الكبيرة على طريق الزعفرانة، اختار السائق تجاهل التعليمات والسير عليه. وهذا التجاهل للقوانين تسبب في انقلاب الحافلة ثلاث مرات بسبب المنحدرات الصعبة والسرعة الزائدة. 

وفي مشهد مفزع، خرجت بعض جثث الطلاب من الحافلة، وتدخلت فرق الإسعاف بسرعة، حيث وصلت 30 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث في محاولة لإنقاذ الأرواح.



تحقيقات الأجهزة الأمنية


واحتجزت الأجهزة الأمنية السائق الذي تم تحويله للتحقيق. لتظهر التحريات الأولية أن السائق كان تحت تأثير المخدرات أثناء الحادث، وفقد السيطرة على الحافلة بسبب السرعة الزائدة، مما أدى إلى انقلابها في المنعطفات الحادة.

كما أكد الناجون من الحادث أن السائق كان يقود بسرعة كبيرة في المنطقة المنحدرة. وذلك بعد انتقال النيابة العامة إلى مستشفى السويس لأخذ أقوال المصابين والشهود، كما تم فحص جثث الضحايا، الذي ارتفع عددهم إلى 13 طالب وإصابة 34 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة.




اقرأ أيضا.. 






تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي


وانتشر الخبر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن صدمتهم وحزنهم العميق. وتفاعل العديد من الشخصيات العامة والجامعات الأخرى برسائل تعزية ودعوات بالرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

بينما لم يكن حادث طريق الجلالة مجرد حادث عادي، بل كانت نهايته مأساوية لأحلام طلاب كانوا يطمحون لتحقيق مستقبل مشرق. لكن في لحظة، تحولت تلك الطموحات إلى ذكريات مؤلمة، ليبقى الحادث رمزًا لفقدان غالٍ لا يُنسى في قلوب أهالي الضحايا والمجتمع.







اقرأ أيضا...


ads