استعرضت مؤسسة حمد الطبية برامجها الرائدة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الثلاثين لجمعية زراعة الأعضاء لسنة 2024 الذي عقد بمدينة إسطنبول في تركيا.

‏وسلطت مؤسسة حمد الطبية من خلال مركز قطر لزراعة الأعضاء التابع لها الضوء على الدور القيادي لدولة قطر في التبرع بالأعضاء وزراعتها، وعلى مركز الدوحة الدولي للاستراتيجية والقيادة في زراعة الأعضاء، وهي مبادرة جديدة تقودها دولة قطر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمواجهة التحديات العالمية في زراعة الأعضاء.

‏وقال الدكتور يوسف المسلماني نائب الرئيس الطبي للشؤون الإكلينيكية بمؤسسة حمد الطبية ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء إن المرافق ذات المعايير الدولية، والخبراء، وقائمة انتظار الأعضاء الموحدة، ساهمت في تعزيز برنامج زراعة الأعضاء.

‏وأضاف أن برنامج قطر لزراعة الأعضاء يجري عمليات لزراعة الكلى والكبد والرئة مما يجعل مؤسسة حمد الطبية أحد أكثر مراكز زراعة الأعضاء تكاملا في المنطقة، حيث عمل البرنامج منذ تأسيسه عام 1986 على توسيع وتعزيز الرعاية الاستثنائية للمرضى، بينما تضم مؤسسة حمد الطبية فريقا متعدد الاختصاصات وخبراء على المستوى الدولي لتقديم أعلى مستوى من الرعاية للمرضى.

‏من جانبه، قال الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) وعضو مجلس جمعية زراعة الأعضاء في الشرق الأوسط وغرب ووسط آسيا، إن دولة قطر تعتبر من الدول الرائدة إقليميا في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها.

‏وأشار إلى أن مشاركة مؤسسة حمد الطبية في المؤتمر الدولي هدفت إلى تسليط الضوء على مسيرة دولة قطر في التبرع بالأعضاء واستعراض الطرق التي يتم من خلالها التركيز على المساواة وكرامة الإنسان لتلبية احتياجات زراعة الأعضاء في قطر وكيف عززنا الثقة داخل المجتمع متعدد الثقافات والمتنوع وشجعنا على المشاركة في هذا البرنامج.

‏يشار إلى أن برنامج قطر لزراعة الأعضاء سجل حتى الآن حوالي ربع السكان البالغين في دولة قطر كمتبرعين بالأعضاء، فضلا عن قائمة انتظار واحدة لزراعة الأعضاء، وإمكانية الوصول العادل إلى خدمات زراعة الأعضاء لجميع الجنسيات.