«وأنا عاملة نفسي نايمة».. أخي يلمس جسدي وأنا نائمة «ماذا أفعل؟»
الثلاثاء 01/أكتوبر/2024 - 09:56 م
وائل كمال
روت فتاة قصتها مع شقيقها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أثارت جدلا كبيرا، حيث قالت إنه كان يتحرش بها ويلمسها وهي نائمة، ما أغضب الكثيرين بشدة.
وقالت الفتاة في قصتها: "كان يتحرش بي أخي منذ كان، وأنا نائمة يفعل كل شيء دون الجماع، مرات كثيرة كان يعرف أني غير نائمة ويعلم أني سأخاف التحدث".
وأضافت: "وبعد فترة رأته أمي وكانت تعتقد أمي أني نائمة وأنا كنت صاحية أدري بكل شيء يحدث، وحلف أنه لن يفعل مرة أخرى، وعاد لما كان يفعله بعد أسبوع، كان عمري 15 سنة وهو 17 ثم امتنع بعد عام والحمد لله".
وتابعت: "لا أدري لماذا ومن الله علي بالهدايه منذ عامين، وارتديت النقاب وأمضي في حفظ كتاب الله وأنا عندي الآن 22 سنة، وقد علمت مدة الجريمة التي سكت عنها بسلبيتي وضعف شخصيتي فواجهته وتحدثت معه عما فعل بي لكي يتوب مما فعل ويصلي ويندم، فهو الآن لا يصلي ويضع مشاهد خارجة على الكمبيوتر حتى بعد نصحي له، فقررت بعدها أن أعامله كأجنبي ولايكون بيني وبينه في البيت إلا السلام".
وواصلت: "فهل أكون آثمة في هذا الفعل؟ هل يمكن أن ينظر لي كأخت له بعد كل ما فعله؟ فهو أيضا كان يتحرش بي منذ كان عمري 6 سنوات حتى 10 سنوات، ونحن نلعب كان يخلع عني ملابسي ويفعل ما يريد انصحوني ماذا أفعل فأنا الآن لا أتحدث معه بعد نصحي له وتذكيره بماحدث أمام عيني، وهو بعد النصح لا يصلي ولا يهتم بأني لا أتكلم معه بل يتعمد مضايقتي فأكون أسمع درس في قناة الرحمة يحول القناة إلى فيلم وإن ترك لي الريموت يسخر في كلامه من التزامي، ويقول افتح لها ما تريد نحن لانريد نكدا".
وتابعت: "يقول عني نكد ونسي ما قدمت يده، فأنا الحمدلله مخطوبة وزواجي عن قريب بإذن الله، ودعواتكم أن يتم لي ربي على خير ويهدي زوجي لمعاملتي على الكتاب والسنة، ويرزقنا الذرية الصالحة التي تنشأ على الكتاب والسنة ويأخذون القدوة الحسنة من سلف الأمة اللهم آمين".
واختتمت: "إن عاملت أخي الذي فعل بي كل هذه الجريمة كأجنبي بعد نصحي له بالتوبة، وهو لايصلي وينظر للمناظر المثيرة على الكمبيوتر، ولا يهمه أن يعرفني أويتحدث معي ولايهمه غضبي ولايهتم بنصحي. فهل أأثم إن تجنبته وألقي السلام فقط عند دخولي البيت ؟ وجزاكم الله خيراً آسفة على التطويل".
وجاء الرد عليه كالتالي...
ننصحك أن تداومي نصح أخيك بحكمة ورفق وتخويفه من الوقوع في المحرمات والتفريط في الفرائض، ولا سيما الصلاة فإنها أعظم أمور الدين بعد الإيمان ولا حظ في الإسلام لمن تركها، ولمعرفة ما يعين على المحافظة على الصلاة راجعي الفتوى رقم : 3830 .
وقال آخر: يمكنك الاستعانة بإهداء بعض الأشرطة أو الكتب أو التوجيه للمواعظ والدروس بالمساجد أو البرامج التي تبث على القنوات الفضائية، مع الحذر في معاملة مثل هذا الشخص، وسد أبواب الفتنة وذلك بالاحتشام أمامه واجتناب الخلوة معه، مع الاجتهاد في الدعاء له بالهداية، فإن لم يستجب وأقام على معاصيه فلا مانع من هجرك له بسبب ذلك