في اليوم العالمي للغة الإشارة.. هل تختلف لغة الإشارة بين البلدان؟
الإثنين 23/سبتمبر/2024 - 11:55 م
سارة شعبان
قبل سبع سنوات، أعلنت الأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر يومًا عالميًا للغة الإشارة لتعزيز الإدماج والحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم.
تم تطوير لغة الإشارة بسبب احتياجات التواصل للأشخاص الصم أو ضعاف السمع، كما أنها لغة طبيعية تستخدم مزيجًا من حركات اليد وتعبيرات الوجه ولغة الجسد للإشارة إلى المعنى.
كما أن جوهر هذه الطريقة هو استخدام حركات اليد أو الإشارات، حيث يمثل كل منها كلمات أو مفاهيم أو أفكار ، وغالبًا ما تشبه هذه الرموز بصريًا الكائن أو الفعل الذي تمثله، ولكن العديد منها أيضًا مجردة ولا ترتبط بصريًا برسالتها.
يتعلم الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع كيفية التفاعل باستخدام هذه الأساليب، وهذا يساعدهم على تبادل الأفكار مع الآخرين، والتواصل الاجتماعي، ومشاركة أفكارهم.
وتساعد هذه اللغة أيضًا الأطفال الصم في تطورهم التعليمي، بما في ذلك صقل المهارات المعرفية ، وتعلم المفاهيم الأكاديمية ، والتواصل الاجتماعي مع أقرانهم .
اقرأ أيضا..
بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة.. نائب جامعة القاهرة: لغة الإشارة جسر للتواصل والتنوع
لغة الإشارة تختلف من بلد إلى أخرى
إن معرفة نوع واحد من لغة الإشارة لا يعني أنه يمكنك التواصل بسهولة عندما تجد نفسك في جزء آخر من العالم.
تمامًا مثل اللغات المنطوقة، نشأت هذه الطريقة في التواصل بشكل عضوي داخل منطقة معينة، وطورت مناطق مختلفة قواعدها الخاصة للقواعد النحوية والنحوية والمفردات التي نمت وتطورت بمرور الوقت، أدى هذا إلى ظهور مجموعة واسعة من لغات الإشارة في جميع أنحاء العالم، دون وجود نظام "عالمي" واحد.
وفقًا لمجلة ناشيونال جيوغرافيك ، هناك أكثر من 300 لغة إشارة مستخدمة في جميع أنحاء العالم، يتحدث بها أكثر من 72 مليون شخص أصم أو ضعاف السمع.
لغة الإشارة الأمريكية أو ASL هي اللغة الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة، ويُعتقد أنها تطورت من لغة الإشارة الفرنسية منذ أكثر من قرنين من الزمان.
اقرأ أيضا..