بعد إصابات أسوان.. طرق الوقاية من بكتيريا «الإيكولاي»
الإثنين 23/سبتمبر/2024 - 08:04 م
سارة شعبان
كشف الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن حالات النزلات المعوية بأسوان كانت نتيجة الإصابة ببكتيريا «الإيكولاي»، موضحًا أن المعامل المركزية بالقاهرة التابعة للوزارة كشفت عن وجود البكتيريا الإشريكية القولونية «الإيكولاي» بين الحالات المصابة في أسوان في قريتي أبوالريش ودراو.
ما هي عدوى إيكولاي؟
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن بكتيريا «الإيكولاي»، هي جرثومة تعيش بشكل طبيعي في أمعاء الحيوانات والبشر يمكن أن تسبب أمراضًا وخيمة، وتنشط هذه الجرثومة في المقام الأول عن طريق استهلاك الأغذية الملوثة، مثل منتجات اللحوم المفرومة النيئة أو غير المطهوة جيدًا، والحليب غير المبستر، والخضروات والبراعم النيئة الملوثة.
يمكن لـ الإيكولاي أن تنمو في درجات حرارة تتراوح بين 7 درجات و50 درجة مئوية، وتبلغ درجة الحرارة المُثلى لنموها 37 درجة مئوية، وتشمل أعراض المرض، المغص البطني والإسهال الذي قد يتطور في بعض الحالات إلى إسهال دموي (التهاب القولون النزفي)، بجانب الحمى والقيء.
وتتراوح فترة الحضانة ما بين 3 و8 أيام، وتستمر في المتوسط 3 أو 4 أيام، ويتعافى معظم المرضى في غضون 10 أيام، ولكن في نسبة صغيرة من المرضى (ولاسيما الأطفال الصغار وكبار السن)، قد تؤدي العدوى إلى مرض مهدد للحياة مثل متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
اقرأ أيضا..
طرق الوقاية من عدوى إيكولاي
لذلك من الضروري اتباع محاذير الصحة العالمية ومراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض للوقاية من المرض.
إليك طرق الوقاية من الإيكولاي:
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام الحمام، وقبل تناول الطعام، وبعد التعامل مع اللحوم النيئة.
- طهي الطعام بشكل صحيح، (خصوصًا اللحم المفروم) إلى درجة حرارة داخلية تصل إلى 70 درجة مئوية لضمان قتل البكتيريا.
- تجنب الحليب والجبن غير المبستر، يجب تجنب استهلاك منتجات الألبان غير المبسترة التي قد تحتوي على بكتيريا الإيكولاي.
- غسل الفواكه والخضروات جيدًا تحت الماء الجاري قبل تناولها أو طهيها، خاصة تلك التي تؤكل نيئة.
- تجنب التلوث المتبادل، يجب استخدام أدوات ومعدات مطبخ مختلفة للحوم النيئة والأطعمة الأخرى، وتجنب استخدام نفس السكين أو لوح التقطيع.
- تخزين الطعام بشكل صحيح في درجات حرارة مناسبة وتجنب تركها خارج الثلاجة لفترات طويلة.
- المراقبة الصحية للحيوانات، يجب التأكد من أن الحيوانات الأليفة والمواشي تخضع لمراقبة صحية وتطعيمات مناسبة، لأن بعض السلالات يمكن أن تنتقل إلى البشر.
- التوعية والتثقيف، تعزيز الوعي حول بكتيريا الإيكولاي وطرق الوقاية من خلال حملات التوعية المجتمعية.
اقرأ أيضا..