في ذكرى ميلاده.. لماذا طلب الملك فاروق دخول إسماعيل ياسين مستشفى المجانين؟
رحل اليوم ذكرى ميلاد مونولوجست البهجة إسماعيل ياسين، الذي يعد رمزاً مهماً من رموز الفن الجميل، فتميز بكوميديته الاستثنائية وتمثيله المميز الذي أضاف بصمة مختلفة في عالم الفن.
نشأة وأعمال إسماعيل ياسين
عاش الفنان إسماعيل ياسين طفولته في محافظة السويس وعاش اليتم منذ صغره حيث فقد والدته في عمر صغير، ولكن الألم لم يتوقف عند هذا الحد بل تكاثر إلى أن امتد لإفلاس والده وتراكمت الديون عليه حتى دخل إلى السجن ليضطر إسماعيل ياسين للعمل في محل قماش ثم منادياً بأحد مواقف الاتوبيس إلى أن غادر إلى القاهرة.
عشق الفنان إسماعيل ياسين الموسيقى والتمثيل منذ الصغر وظلت الفكرة تراوده من حيث لآخر، وسط سعيه المستمر لدخوله المجال الفني ولكن كل محاولاته باءت بالفشل في البداية.
وكان لظهور الكاتب أبو السعود الابياري في حياة إسماعيل ياسين الفضل الكبير في سطوع اسمه في عالم الفن، فقدمه لكازينو بديعة مصابني وكان الكازينو الأشهر في ذلك الوقت ليتوافد عليه كبار نجوم الفن والغناء والسياسين والمشاهير، وحقق إسماعيل ياسين نجاحاً كبيراً وبدأت أبواب النجاح تفتح له بيبانها في عالم السينما فتوالت عليه الأعمال بداية من فيلم ابن حميدو مع الفنانة هند رستم لفيلم الأنسة حنفي، حماتي ملاك، عفريتة إسماعيل ياسين، الفانوس السحري وغيرهم.
اقرأ أيضا..
سبب دخول إسماعيل ياسين مستشفى المجانين
عام 1950 جهز النظام الملكي حفلاً بملهى الأوبرج حضره كبار رجال الدولة وفناني الصف الأول في مصر من بينهم الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين الذي كتب لتاريخه ومستقبله فصل آخر أكثر سوءً، حيث جاءت نمرة الفنان إسماعيل ياسين الذي بدأ فقرته بنكتة جديدة كما طلب منه الملك فاروق ليقول: مرة واحد مجنون زي جلالتك كدا… ليشعر الملك وقتها بالحرج الشديد ويسكته على الفور ولكن إسماعيل ياسين حاول تدارك الموقف سريعاً وتظاهر بأنه مريض ويقع مغمياً عليه ولكن الملك يأمر حراسه في ذلك الوقت بنقله لمستشفى المجانين والذي استقر فيها لمدة 10 أيام.
اقرأ أيضا..