العروس المغصوبة.. زواج بالعافية والتكشيرة فضحتها والنشطاء لا يصدقون قصتها

العروسة المغصوبة أو عروسة التكشيرة تصدرت مؤشرات محرك البحث على "جوجل" ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول مقطع فيديو للعروس يوم خطبتها ويظهر على ملامح وجهها الغضب والحزن داخل الكوافير وفي وجود العريس، حيث بدت وكأنها لا تريد هذه الزيجة حيث كانت تزيح يد عريسها بعيدا عنها كلما حاول لمسها.

العروسة المغصوبة

قال العريس محمد، في تصريحات تلفزيونية إنه طلب من صاحب الكوافير تصويره عندما شاهد خطيبته نسمة، وكان هذا الطلب منه لصاحب الكوافير لكي يحصل على الصور ولا يتم تداولها على الإنترنت.


ووجهت نسمة رسالة لخطيبها محمد قائلة: "حابة أصالح خطيبي وبقوله أنا آسفة على اللي أنا عملته معاك يا محمد أنا خطيبتك وحبيبتك لأن إحنا مش معرفة يوم، وبعتذر له قدام الكل، أنا يا محمد بحبك قدام الناس كلها، الفيديو خلى نفسيتنا زي الزفت ومش عارف يروح يشتغل ولا ينزل شغله".

وأضافت: "الأمور كانت تسير على ما يرام، ولكن خطيبي خالف الاتفاق، وجاء حفل الخطوبة بدون بدلة، ولم يجلب لي بوكيه ورد، وعندما شاهدت هذا المنظر شعرت بالغضب أنه لم يسمع كلامي وخالف الاتفاق الذي بيننا، وهذا كان سوء تفاهم بسيطا والسوشيال ميديا ضخمت الأمر كثيرًا، لكن معرفش صاحب الكوافير عمل ليه كده".


واختتمت عروس كفر الدوار، بأنها فوجئت بانتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي متسائلة عما حدث وما يقوله البعض عن تفاصيل ما حدث: "منقيين صور وحشة وأنا وخطيبي نفسيتنا زي الزفت أنا وهو بنحب بعض، مافيش حاجة وحشة بينا".

وبعد تصريحات العروس التي نفت كل ما ظهر في الفيديو من أنها مغصوبة على هذه الزيجة، انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، حيث قال أغلب النشطاء إن العروس أجبرت على هذا الكلام، وأنها بالفعل لا تحب خطيبها ولا تريد هذه الزيجة وهذا كان واضحا من خلال الفيديو الأول بحسب قولهم.

وأضافوا أن العروس حاولت تحسين صورة العريس لا أكثر ولا أقل، مؤكدين أنهم لا يصدقون كلامها وأنها حتى عندما اعتذرت له لم يكن الاعتذار مقنعا وبدا وكأن هناك من لقنها هذا الكلام.