عريضة تطالب متحف ألماني بإعادة تمثال نفرتيتي «المسروق» لمصر.. ما القصة؟
الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 06:37 م
ضحى نبيل
ظهر تمثال نفرتيتي خلال معاينة صحفية لمعرض بعنوان "تل العمارنة" في متحف برلين الجديد في ألمانيا، عام 2012 بمناسبة الذكرى المئوية لاكتشاف تمثال نفرتيتي. ولذلك قدم الآن عالم آثار مصري شهير ووزير الآثار السابق وهو الدكتور زاهي حواس عريضة لإعادة تمثال نصفي فرعوني للملكة نفرتيتي من متحف نيوس في برلين إلى مصر.
قصة سرقة تمثال نفرتيتي
كانت نفرتيتي ملكة الأسرة الثامنة عشرة في مصر الفرعونية وكانت زوجة الفرعون أخناتون، الذي حكم حتى حوالي عام 1335 قبل الميلاد. حيث تم الكشف عن تمثالها النصفي المصنوع من الحجر الجيري الملون الشهير في الموقع الأثري المصري القديم، تل العمارنة، جنوب القاهرة، عام 1912 بواسطة بعثة أثرية ألمانية.
بينما شحن تمثال نفرتيتي إلى برلين في العام التالي وظل هناك منذ ذلك الحين. والآن دعا عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس إلى ضرورة إعادة التمثال النصفي للملكة الفرعونية نفرتيتي، قائلاً إنه "سُرِق بوقاحة".
وإضافة إلى عريضة سابقة لإعادة قطعتين أثريتين، نشر زاهي حواس عبر موقعه على الإنترنت يوم السبت الماضي، قائلًا: "تم سرقة تمثال نفرتيتي من مصر من قبل الألمان في عام 1913 عندما تم إخفاؤه وتهريبه خارج البلاد على الرغم من القوانين الصارمة المفروضة ضد سرقة الاكتشافات الأثرية".
اقرأ أيضا..
ماذا قال زاهي حواس عن سرقة تمثال نفرتيتي؟
وفي سياق متصل، قال الدكتور زاهي حواس، في حديثه لقناة النهار الفضائية، إنه يطلق العريضة "من أجل إعادة تمثال نفرتيتي إلى مصر، والذي ثبت علميًا أنه سُرِق، ولمصر الحق في استعادته، حيث يزعم أن الألمان سرقوه بشكل غير قانوني لأن الفرنسيين الذين كانوا يديرون مصلحة الآثار في ذلك الوقت سمحوا لهم بذلك".
جدير بالذكر أن عريضة عالم الآثار المصري زاهي حواس تطالب أيضًا بإعادة قطعتين أثريتين ثمينتين، وهما حجر رشيد، الذي يُعرض حاليًا في المتحف البريطاني، وبروج دندرة في متحف اللوفر في باريس، بالإضافة إلى تمثال نفرتيتي.
اقرأ أيضا..