لتخفيف الألم.. 6 علاجات منزلية للتخلص من حروق الفم

على الرغم أن الأمر قد يبدو مجرد إزعاج بسيط، إلا أن حرق الفم يمكن أن يسبب عدم ارتياح يستمر لساعات، بل وحتى أيام.

ولذلك، إليك بعض العلاجات المنزلية البسيطة في تخفيف الألم وتعزيز الشفاء بشكل أسرع لعلاج حرق الفم. 

يعتبر شرب الحليب البارد من أسرع الطرق وأكثرها فعالية في تخفيف الألم الناتج عن حرق الفم، إذ تعمل درجة حرارة الحليب الباردة على تخفيف الألم بشكل فوري عن طريق تخدير المنطقة وتقليل الالتهاب.

يحتوي الحليب على بروتينات مثل الكازين، الذي يغطي الأنسجة المحروقة، مما يوفر طبقة واقية تساعد في الشفاء، وللحصول على أفضل النتائج، فمن الممكن تناول رشفات صغيرة من الحليب البارد والاحتفاظ به في الفم لبضع ثوانٍ قبل بلعه.

لا يعد العسل مجرد حلوى لذيذة؛ بل إنه أيضًا معالج طبيعي، إذ يمكن أن يساعد وضع العسل على المنطقة المصابة بالحروق في تقليل الألم بشكل كبير ومنع العدوى بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، كما إنه يشكل طبقة مهدئة فوق الحرق، مما يحبس الرطوبة ويعزز الشفاء بشكل أسرع.

ولاستخدام العسل في علاج حرق الفم، فمن المهم تناول ملعقة صغيرة وتركها تذوب ببطء في الفم، لتغطي المنطقة المصابة، ويتم تكرار هذه العملية عدة مرات طوال اليوم للحصول على أفضل راحة.

يستخدم السمن منذ قرون كعلاج للحروق، نظرا لأن  خصائصه المبردة تجعله علاجًا مثاليًا للحروق في الفم، ولا يعمل السمن على تهدئة الحروق فقط، بل يوفر أيضًا العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في إصلاح الأنسجة، ولاستخدام السمن، يتم  أخذ كمية صغيرة منه و وضعها برفق على المنطقة المحروقة بإصبع نظيف، ويمكن أيضًا ترك كمية صغيرة من السمن تذوب في الفم، مع التأكد من تغطيتها للمنطقة المصابة.

يعرف الصبار بخصائصه المبردة والشفائية، مما يجعله علاجًا شائعًا لأنواع مختلفة من الحروق، بما في ذلك تلك الموجودة في الفم، إذ يساعد الجل في تقليل الألم والالتهاب وتسريع عملية الشفا.

يعتبر اللبن الرائب علاجًا ممتازًا آخر لحروق الفم، إذ تعمل درجة حرارته الباردة وقوامه الكريمي على تخفيف الشعور بالحرقة على الفور، كما تساعد البروبيوتيك الموجودة في اللبن الرائب في إصلاح الأنسجة التالفة وتقليل الالتهاب، ولاستخدام اللبن الرائب، يتم أخذ ملعقة والاحتفاظ بها الفم لبضع ثوانٍ قبل بلعها.

اقرأ أيضا..