ما حكم قراءة القرآن بسرعة؟.. «الإفتاء تُجيب»
الجمعة 06/سبتمبر/2024 - 04:48 م
أيه عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك" ، جاء نصه : " ما حكم قراءة القرآن بسرعة؟ " .
وتعرض " هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.
وتعرض " هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.
ما حكم قراءة القرآن بسرعة؟
أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على ذلك السؤال كالتالي : إنه يجوز قراءة القرآن بسرعة بشرط ألا يتخطى نطق حروف الكلمات التي يقرأها، وأن يتدبر ما يقرأ وليست قراءة عابرة فقط.
وأوضح« ممدوح» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: أن قراءة القرآن بسرعة تسمى في علم التجويد قراءة الحدر، موضحا أن مراتب القراءة ثلاث مراتب وهي: التحقيق والتلاوة والحدر.
وأوضح« ممدوح» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: أن قراءة القرآن بسرعة تسمى في علم التجويد قراءة الحدر، موضحا أن مراتب القراءة ثلاث مراتب وهي: التحقيق والتلاوة والحدر.
هل أقطع قراءة القرآن لترديد الأذان؟
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأفضل حال قراءة القرآن وقت الأذان أن يتوقف لترديد الأذان.
وأضاف "عبدالسميع"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال «لو قرأت القرآن وأذن الأذان أكمل القراءة أم أردد الأذان؟»، أنه من الأفضل أن ترددي الأذان لأنه يوجد واجب موسع وواجب مضيق أى قراءة القرآن تصلح فى كل وقت لأن الله تعالى أمرنا أن نردد خلف المؤذن فهذه عبادة وقتها ضيق فيجب أن نعملها أما قراءة القرآن فمن الممكن أن نؤجلها لأن وقتها أوسع.
وتابع يستحب للمسلم إذا سمع الأذان حال قراءته للقرآن أن يتوقف لترديد الأذان؛ فقد ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكل من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن» متفق عليه.
وقد نص جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أن شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون منصتا له، منشغلا بترديده، وألا ينشغل بشيء من الأعمال سوى الإجابة؛ لأن الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.