دليلك لعدوى الخميرة المهبلية.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج
الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 02:24 م
ضحى نبيل
عدوى الخميرة المهبلية، والمعروفة أيضًا باسم داء المبيضات المهبلي أو داء المبيضات الفرجي المهبلي، هي مرض فطري شائع تسببه المبيضات البيضاء، مما يؤدي إلى تهيج وإفرازات وحكة شديدة في المهبل والفرج، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» أعراض وأسباب وطرق علاج عدوى الخميرة المهبلية.
ما هي عدوى الخميرة المهبلية؟
تعد المبيضات وهي نوع من الخميرة التي توجد بشكل طبيعي بكميات صغيرة في جسم الإنسان، وخاصة في الجهاز الهضمي ومنطقة الأعضاء التناسلية، وعندما يكون هناك نمو مفرط للمبيضات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدوى الخميرة المهبلية أو داء المبيضات.
من يصاب بعدوى الخميرة المهبلية؟
غالبًا ما تصيب عدوى الخميرة المهبلية النساء اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من هرمون الاستروجين، بما في ذلك النساء الحوامل، وأولئك اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل التي تحتوي على جرعات عالية من هرمون الاستروجين أو العلاج بهرمون الاستروجين نفسه، والأفراد الذين يعانون من مرض السكري غير المنضبط.
اقرأ أيضا...
أسباب الإصابة بعدوى الخميرة؟
تتضمن بعض الأسباب الشائعة لعدوى الخميرة المهبلية ما يلي:
- ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، أثناء الحمل أو أثناء تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين أو العلاج الهرموني.
- مرض السكري غير المنضبط.
- استخدام المضادات الحيوية، والتي يمكن أن تعطل توازن البكتيريا المهبلية.
- ضعف الجهاز المناعي بسبب فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو بعض الأدوية.
- قلة النظافة الشخصية، بما في ذلك ارتداء ملابس ضيقة أو رطبة لفترات طويلة.
- النشاط الجنسي، وخاصة إذا كان يتضمن تغييرات متكررة في الشريك.
- استخدام الدش المهبلي أو البخاخات المهبلية، والتي يمكن أن تعطل توازن درجة الحموضة الطبيعية لمنطقة المهبل.
ما هي أعراض عدوى الخميرة المهبلية؟
تختلف أعراض عدوى الخميرة المهبلية في شدتها من امرأة لأخرى، وقد تشمل:
- حكة وتهيج في المهبل والفرج.
- إحساس بالحرقان، وخاصة أثناء الجماع أو التبول.
- احمرار وتورم الفرج.
- ألم ووجع مهبلي.
- طفح مهبلي.
- إفرازات مهبلية سميكة بيضاء عديمة الرائحة تشبه الجبن القريش.
- إفرازات مهبلية مائية.
كيف يتم علاج عدوى الخميرة المهبلية؟
تختلف طرق علاج عدوى الخميرة المهبلية حسب شدة الأعراض:
- ففي حالة العدوى البسيطة، قد يصف الأطباء الكريمات المضادة للفطريات أو المراهم أو الأقراص لمدة 1-6 أيام. ويكون من الضروري المتابعة مع الطبيب للتأكد من فعالية العلاج.
- وتتضمن خيارات العلاج الأخرى دورة علاج مهبلي لمدة 14 يومًا، أو جرعات متعددة أو دواء مضاد للفطريات الموضعي.
- كما توفر العلاجات الطبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت شجرة الشاي والثوم وحمض البوريك والزبادي العادي راحة ولكنها ليست فعالة مثل الأدوية.
- وإذا تكررت العدوى، فيجب استخدام الواقي الذكري أثناء النشاط الجنسي.
اقرأ أيضا..