سيرين عبد النور: «أخذت كف على وجهي بعد غروري بنجاحي»
اعترفت الفنانة سيرين عبد النور خلال لقائها في برنامج "عندي سؤال" من تقديم محمد قيس عبر قناة "المشهد" أنها شعرت بالغرور بعد نجاحها في مجال التمثيل وتحقيقها للشهرة.
وقالت سيرين عبد النور : "شعرت بالغرور ولكن ليس في بداياتي في عالم التمثيل، في البداية كنت أفكر هل سأستمر في التمثيل؟ هل سيحبني الجمهور؟ كانت فترة إثبات وجود، لكن بعد تقديمي مسلسل "روبي" وسفري إلى مصر وقدمت "رمضان مبروك أبو العلمين" و"الأدهم" شعرت بالغرور وأن أي عمل سأشارك فيه سينجح وأني أنا سيرين عبد النور ولكن أخذت كف على وجهي لأفيق".
وتابعت سيرين عبد النور: "عندما قدمت فيلم "سوء تفاهم" لم يحقق نجاحا في السينما وبعد ساعات انتشر على YouTube، كنت أفكر أنني أرفض الأدوار وأرفع أجري كثيرا لأن أنا وجه الخير لأي عمل، لكن بعدها فهمت أني بمفردي لن أقدم شيء أنا احتاج لشريك عمل ومؤلف ومخرج حتى استطيع تحقيق النجاح".
وأكملت سيرين عبد النور: "ضيعت على نفسي فرص في الفترة التي شعرت بها بالغرور، لكن لم أندم عليها، لأنني إذا ندمت الآن لن أفعل شيء، ودفعت ثمن هذا الرفض، وضعت على جنب، وبدأ يكتب أشياء عني أنني غير مرغوبة، للحظات شكيت في نفسي وتحدثت مع زوجي وسألته هل أنا لست مرغوبة من الجمهور هل فقدت الشغف في هذا العمل، وطلبت منه أن يخبرني الحقيقة لأنه إذا كانت الإجابة نعم سأغير مهنتي".
الفنانة سيرين عبد النور ووالدتها
أنهارت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور في مقابلة تلفزيونية، ودخلت في حالة من البكاء عندما تحدثت عن معاناة والدتها مع مرض سرطان الرئة في مرحلته الرابعة، والذي أودى بحياتها مؤخرًا دون سابق إنذار.
وقالت سيرين: "اكتشفنا مرض أمي عندما أخبرتني أنها تشعر بألم في كتفها، ظننا في البداية أن السبب هو الهواء البارد، ولكن بعد شهرين ازداد الألم.
أجرينا الفحوصات اللازمة وتبين وجود التهاب قوي في الدم، واكتشفنا وجود سرطان رئة في المرحلة الرابعة، كان الخبر صادمًا، وقلت: 'هذه مصيبة'. طلبت من الله أن لا يتركنا."
وأضافت سيرين وهي تبكي ومنهارة من الحزن: "شعرنا بأن الموت يقترب ولم نكن نعلم ماذا نفعل.
فقدت أغلى إنسانة على قلبي، منذ اللحظة التي عرفنا فيها بمرضها، شعرت بفراقها، حاولت أن أكون قوية أمامها وأطمئنها بأنها ستتحسن، الآن هي في مكان أفضل."
سيرين تحكي عن تفاصيل وفاة والدتها
وتابعت سيرين : "والدتي توفيت يوم عيد الفصح، كنت بجانبها في المستشفى، حاولت أن أتحدث إليها وأن أمسك بيدها لكنها لم تستجب، غادرنا المستشفى بناءً على طلب الأطباء.
عند الساعة الحادية عشرة والنصف كنت في منزلي، وعندما تلقيت خبر وفاتها شعرت أن روحي غادرت جسدي وعادت، قررت أن أكون مؤمنة، وأن أتقبل أن الموت حق، وأنها ارتاحت من الألم."
اقرأ أيضا|