6 عادات تؤدي إلى ضعف نظرك
السبت 24/أغسطس/2024 - 07:21 م
سارة شعبان
على الرغم من أن أعيننا هي أحد الأعضاء الأكثر حيوية في الجسم، إلا أننا غالبًا ما نتجاهلها في أنشطتنا اليومية، وبسبب اعتمادنا على الشاشات والإضاءة الاصطناعية، أدت أنماط الحياة الحديثة إلى ظهور عادات قد تؤدي بمرور الوقت إلى تدهور وإجهاد رؤيتنا.
ورغم أن العديد من هذه السلوكيات تبدو غير ضارة في البداية، إلا أنها إذا تُركت دون علاج، فقد تتسبب في مشاكل طويلة الأمد في الرؤية.
وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، هناك خمس عادات شائعة قد تساهم في ضعف البصر ونصائح عملية للمساعدة في التخفيف من آثارها:
الإفراط في استخدام وقت الشاشة
يمكن أن يحدث إجهاد العين الرقمي ، الذي يتجلى في أعراض مثل الجفاف والتهيج وضعف البصر، بسبب وقت الشاشة المطول ، سواء كان من أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة التلفزيون أو الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أو الأجهزة الأخرى. علاوة على ذلك، يمكن للضوء الأزرق للشاشات أن يتداخل مع دورات النوم.
وتنص قاعدة 20-20-20 على أنه يجب عليك أخذ استراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة، والتحديق في أي شيء على بعد 20 قدمًا لتقليل الإجهاد. علاوة على ذلك، فقد ثبت أن الاستخدام المطول للشاشات أو العمل عن قرب يزيد من قصر نظر الأطفال (القدرة على الرؤية بعيدًا).
عدم حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية
يمكن للأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس أن تلحق الضرر بعينيك بمرور الوقت، مما يزيد من خطر إصابتك بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين، ومن الضروري أن ترتدي نظارات شمسية تعمل على تصفية الأشعة فوق البنفسجية تمامًا، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB)، لحماية عينيك.
تجاهل أعراض آلام العين
قد تكون الشكاوى الشائعة مثل الصداع أو جفاف العين المزمن أو إجهاد العين مؤشرات مبكرة لمشاكل العين الأكثر خطورة. وإذا تم تجاهل هذه العلامات، فقد تتطور أمراض أكثر خطورة.
واستشر خبير رعاية العيون للحصول على المساعدة إذا كنت تعاني من انزعاج مستمر أو تغيرات في رؤيتك حتى تتمكن من التعامل مع أي مشاكل قبل أن تتفاقم.
العلاج الذاتي
في كثير من الأحيان، نستخدم الأدوية الموصوفة لأصدقائنا أو أفراد الأسرة بدلاً من الذهاب إلى طبيب العيون، وتزودنا الصيدليات المحلية أحيانًا بـ "قطرات العين العادية" لتخفيف التهيج أو عدم الراحة.
وغالبًا ما تحتوي قطرات العين هذه على الستيرويدات، ورغم أنها رخيصة الثمن وتوفر الراحة على الفور، ولكنها تسبب ضررًا كبيرًا بمرور الوقت. لذلك، تأكد من استشارة طبيب العيون الخاص بك قبل استخدام قطرات العين.
ومع ذلك، يمكنك استخدام قطرات العين المرطبة الخالية من المواد الحافظة (الدموع الاصطناعية) دون استشارة، ولكن يرجى استشارة طبيب العيون الخاص بك إذا استمر التهيج أو تفاقم.
عدم السيطرة على نسبة السكر في الدم وضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر في الدم يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على العينين، ويزداد خطر إصابة مرضى السكري بإعتام عدسة العين، والزرق، واعتلال الشبكية السكري، والتهابات العين، كما أن الحفاظ على ضغط الدم وسكر الدم والكوليسترول بشكل صارم أمر ضروري لصحة العين.
عدم ارتداء النظارات الموصى بها
لضمان الرؤية المثالية وتحديد المؤشرات المبكرة لمشاكل العين، فإن إجراء فحوصات العين الروتينية أمر ضروري، حيث يتجاهل غالبية الناس هذه الفحوصات، معتقدين أن بصرهم جيد، ولا يدركون أن بعض الأمراض قد لا تظهر أعراضها في البداية. علاوة على ذلك، قد تتفاقم المشكلة إذا لم يتم ارتداء النظارات الطبية . لذلك، للكشف عن مثل هذه المشاكل في وقت مبكر، قم بإجراء فحوصات العين الشاملة كل عامين على الأقل إذا كنت تحت سن الأربعين، وكل عام بعد ذلك.