الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

زوجة تستغيث: كيف أتعامل مع زوجي السارق والخائن؟

الجمعة 23/أغسطس/2024 - 06:31 م
هير نيوز

كتبت سيدة مشكلتها مع زوجها مطالبة النصيحة لكيفية التعامل معه، خاصة أنها لديها طفلين منه بعد زواج استمر 18 عامًا.

وقالت الزوجة في مشكلتها: "ارجكم كيف اتعامل مع زوجي السارق و ماذا افعل مع زوجي الذي خانني ثم غدرني بعد عشرة ١٨ سنة و طفلين منذ البداية كان زوجي لا يتحمل المسؤولية ويجبرني على تحمل مصاريف البيت كاملة حتى الاثاث بحجة انه سيفتح لنا مكتبنا بعد سنتين بحجة ان عائلته محتاجة و قد قمت باخذ قرض السيارة بعد عرسي مباشرة وكان يستعملها و لاحقني لسنوات لاتنازل عنها مع الاستمرار في تسديد ثمنها ورفضت فهجرني مرارا".

وأضافت: "ايضا اسكن مع عائلته واخاه ايضا مدة ٧ سنوات منذ كنت عروسا و لم أنعم بحرمة منزلي و كانت حماتي تضايقني و ابقاهم معي خلال نفاسي في اطفالي الاثنين رغم رفضي و طلبي ان اخذ اجازة غير مؤدى عنها لستة اشهر بعد ولادتي لكي ارضع اولادي لكنه كان يرفض النفقة علي وكان يهددني كل مرة بطردي و يقول لي انه تزوجني لكي اصبر و اضحي من أجلهم قبل أن نبني مستقبلنا لأنهم مسبقون علينا".

وتابعت: "اجبرني بعد ذلك على تحمل كل نفقات اطفالنا عقوبة لعدم رغبتي بعائلته رغم انهم كانوا يسكنوا معنا حتى تدخل اهلي ثم بدأ يعطيني قسطا فقط من مدرسة احد ابنائي و لا يلتزم بها كل شهر و هجرني بسببها اشهر ثم فتح مكتبا مع اصدقائه في مدينة اخرى بما جمعه بعد سنتين فطلبت انتقالا لكنه طلب مني لن امكث لاجل اخته حتى تكمل دراستها فعلت ثم حين التحقت به اخبرني انهم افلسوا و اقفل المكتب".

وواصلت: "بقيت انا اصرف كل شيء و هو عاطل لاشهر حتى التحق بالعمل بالعام والتزم بعدها فقط بالكراء معي ثم طلب مني ان اشتري منزلا ليسكن اهله معنا فرفضت و استقدم اخاه ليسكن معنا رغم انه كان يعمل فساءت الاحوال بيننا ثم خرج اخوه الذي تزوج للاكتراء و استقرت حماتي و اخته معهم و ظل بعدها زوجي رافضا شراء شقة لنا مع استمراره في الغياب كثيرا و كان يشتمني كلما طلبت منه ان يعينني على نفقات اطفالي".

وأكملت: "حين مرض بكورونا اعترف لي بظلمه وعدني ان نشتري بيتا بعد ان كان يرفض من قبل ، فرحت ثم قال لي بعد شهرين انه سيدخل سلسلة تنقلات و كان يغيب كثيرا و لا يأتي الا نادرا بعدها وجدت شقة بعد ستة أشهر من غيابه و بدأنا فعلا بالشراء و اذا به ينعتي بالخيانة و بدأ خيرني بينه و بين المنزل بعد شرائنا له و ايقظ ابنتي من النوم ليقول لها انه سيتركنا ولن يعود و تأثر اولادي كثيرا وأصبحت اتجنب الاتصال به خلال تنقلاته او الرد على مضايقاته حين يأتي مرة كل شهر لو أكثر".

وأضافت: "استمر في هجري مدة سنة كان يبيت في الصالة و تركني اصلح خلال البيت لوحدي بعظ ا اخذ مال الاصلاح من البنك و قال لي خذي من المال الذي تدخرين لأولادك فهذا مالي ساشتري به سيارة و لن تريها ابدا و مر شهران و انقطع الاتصال نهائيا و اذا بي اجد صدفة في حاسوبه الذي منعني منه رغم حاجتي لانهاء بحثي و عدم قدرتي على شراء حاسوب وجدت فيه محادثات مشينة مع فتاة تصغره ب ١٧ سنة طالبة و صورا و وثائق تعود لسنتين".

واستطردت: "طلبت من اهلي جلسة معه فاعترف بصعوبة بانه تزوج بعزوبة مزورة عاهرة خانني معها لسنوات و انه لم يكن على تنقلات و انما كان يبيت معها و انه نادم و انهم اتفقوا على الطلاق لأنها لا تريد الاستمرار و اتفق مع اهلي ان يكتب قسطه من الشقة لابنائي و يحدد نفقة لهم و يطلق الفتاة التي كانت هي و اسرتها على علم بكونه رب اسرة و اذا بالفتاة تأتي من تلك المدينة و تخبره انها حامل و عندما طلب تحليلا و وجدها تكذب فضربته في الشارع و سرقت هاتفه و اتصلت بي تهددني بقتلي و اولادي فقدمت لاحمله الى المشفى بعدها طلب زوجي من والدي مالا ليوكل له محامين".



وتابعت: "دفع ابي لهما و نصحا زوجي بعدم الالتقاء بها مجددا و ترك الامر لهما بعد ان عرفا انها عاهرة كل هذا و أهلي يطلبون مني الصبر حتى يخلص منها و يعود لبيته لكنه عاد يلتقيها دون علمنا حتى كشف امره و اذا به يتراجع عن كل ما اتفق عليه معنا و بدأ يهاجم ابي و يعتني بالخاىنة و الطماعة و انه على ان اكون ممتنة لانه اختارني و لا اطلب شيئا منه ابدا لانني لا استحق و خرجت انذاك مدمرة من بيت اسرتي الذي جلسنا فيه ريثما ينتهي الاصلاح و مكثت في بيتي الجديد بعد ان أخبرت الجميع انني لم أعد استحمل الوضع و انه اما ان يفي بوعده بعد ان سترته عن اسرته و سامحته او انني سارفع قضية ضده".

وواصلت: "إذا به يختفي ثم يحضر عائلته الذي هاجموني بشتى النعوت بعد ان اقنعهم انني انا من خنته و انه تزوج على سنة الله و انني ضربته ايضا و طلبوا طلاقا اتفاقيا بشروطه هو بعد ان هددني بانه سيلفق لي تهما و ياخذوا اولادي اذا فكرت بالتبليغ عنه ورفض الدخول لبيته و لو ليوم و التحدث معي و قطع الاتصال عن أولادنا رغم توسلهم له باجابتهم على هاتف ابنتي و تدهورت حالتنا جميعا و لم ننعم بفرحة دارنا بعد ذلك ذهبنا لاستشارة محامين كلم أكدوا انني لا طريقا الا التبليغ رغم اني انا من ساخسر ماديا كثيرا مع البنك اذا بلغت عنه لانه سيسجن لكن فقط لشهر الى ثلاث و يخرج بعدها للقطاع الخاص و لن يمكنني ان اخذ نفقة اولادي بسهولة منه و كذا ان طلبت طلاقي بنفسي إذ لا حق لي في تعويض لكي احاول اخذ قسطه في الشقة به لاحتفظ بها و لا حجة لي على السنوات الماضية التي صرفت طوالها ولا الخيانة الا اعترافه الذي تمكنت من تسجيله".

وأكملت: "لقد مرت ٩ اشهر الان و انا معلقة في منزلي لم اقدر على ترتيبه لاني لا اعلم متى ساخرج منه و الاتصال مقطوع معه اذ غير رقمه و اختفى و كلما احتجت اوراقا إدارية لاولادي لا اجد كيف استخرجها و أحاول مع ذلك استكمال دكتوراي لعلي استطيع القيام بطفلي بعد ان استنفذت كل مدخراتي في شقة ستنزع في الأخير بالمزاد بعد ان اقترحت عليه قبل اختفائه ان نبيعها لكنه رفض وقد كان حينما اعترف اوهمنا ان العاهرة سحرته و انه كان يريد لقاء أطفاله لكنه لم يكن يستطيع المجيء إلى المنزل و قد استمر في خداعنا لشهرين قبل اختفائه مجددا لنكتشف انه خلال تلك المدة كان قد تنازل عن الطلاق دون اخبار المحامين و قطع الاتصال بهما و اخذ فيزا للخارج و استلف من اسرتي لكي يدفع للعمال لكنه لم يفعل كما اوقف كهرباء المنزل قبل اشهر و ترك كل الديون علي و اختفى".

واختتمت: "طلب مني ايضا خاله الذي طلبته بعدم التبليغ عنه و طلب مني ان اتركه يعيش لحاله و اعتبره مختلا عقليا بما اني استطيع القيام باطفالي لوحدي ثم وجدت انه سرق ملف شرائي للسيارة و اخبر عمله ايضا انه هو من اشتراها لي و انني طردته من البيت و منعته من ابنائه فماذا افعل هل انتظر حتى اقوم بنفسي و اجد عملا جيدا ام أبلغ عنه قبل أن يرحل من البلد و اجمع اغراضي من الشقة التي مصيرها للمزاد الذي سيأتي لا محالة قبل فوات الاوان اذا ما توقف هو عن الأداء ام أقبل معه طلاقا اتفاقيا علما ان الكل ينصحني بتحمل التبعات المالية كلها و التبليغ عنه علما انه توعدني باي طريقة ان يلفق لي تهما و يحملي مسؤولية ما فعل لي بعد ان فضحته اما اسرتي و ما جزاء شخص مثله دعوت الله كثيرا ان يرد كيده في نحره و يبعده عن ابنائي لان عائلته تهدد بنزعهم مني و تخبيبهم علي ان بلغت عنه و قد سبق أن اتوا مرتين لاخذهم و زوجي لا اثر له اصلا و تدخل اهلي لمنعهم".

وجاء الرد على مشكلتها كالتالي..


تقول الدكتورة سناء مصطفى عبده خبيرة العلاقات الأسرية: "أهلا بك يا سيدتي وسؤالك كيف اتعامل مع زوجي السارق يدل على انك لم تملكي زمام امرك وحياتك وانا ارى ان الذنب ذنبك انت، بما انك قادرة على ان تقومي بنفسك واولادك فلماذا كل هذا العناء في الحياة وما هي صفاته المقطوع وصفها لتبقي تلهثين وراءه في العلاقة".

وأضافت: "أرى ان تطلقيه طلاق خلع وتتركي كل هذه القصص وراءك وتعيشي حياتك مع اولادك بعيدا جدا عنهم وعن كل اهله وعائلته، لماذا تفنين حياتك في عذاب وقد اعطاك الله تشريع رباني بالطلاق، لا تبقي هكذا تحت تهديد وخوف، ولا تقلقي من اخذ الملفات فالمهم تسجيلها في الدولة مثل السيارة والبيت وغيره".

وتابعت: "قومي بترتيب امورك المادية واستقلي وابتعدي عن كل هذا الهراء والسخط وهذه الحياة المتعبة، واحتسبي امرك عند الله، واكثري الدعاء ان يعوضك الله بغيره، ولا تنعتي تلك المرأة بالقاب تدخل في باب قذف الاعراض واتركيه هو حر في حياته كما انت يجب ان تكوني حرة في حياتك وتتخذي قرارك، كوني قوية وتوقفي عن لعب دور الضحية وانفضي الماضي وعيشي الحاضر واكملي دراستك ولا تذكريه بسوء امام اولاده، واستمتعي بحياتك وان شاء الله ربنا يعوضك خير بدل تعبك وربي يوفقك".

ads