عذبوها وحلقوا شعرها.. تفاصيل تعرض فتاة للتعذيب على يد والدها وشقيقها
الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 01:25 م
سارة شعبان
لم تكن تعلم أن قرارها بخلع النقاب والحجاب كاد أن يكلفها حياتها، إذ استغاثت فتاة تدعى "علياء.ن" بالمتابعين أملًا في إنقاذ صديقتها التي ارتسمت على جسدها آثار تعذيب وحشي.
وبحسب رواية "علياء"، فإن صديقتها نشأت في أسرة محافظة شديدة التدين، وقد اتخذت قرارًا جريئًا بخلع النقاب والحجاب، ساعية إلى الحرية والتحرر من القيود التي كبلتها لسنوات، لكن قرارها هذا أشعل غضب والدها وشقيقها، اللذين اعتبراه إهانة لعائلتهما ودينهما.
وبحسب رواية "علياء"، فإن صديقتها نشأت في أسرة محافظة شديدة التدين، وقد اتخذت قرارًا جريئًا بخلع النقاب والحجاب، ساعية إلى الحرية والتحرر من القيود التي كبلتها لسنوات، لكن قرارها هذا أشعل غضب والدها وشقيقها، اللذين اعتبراه إهانة لعائلتهما ودينهما.
حاول الأب والأخ تأديب الفتاة صاحبة الـ22 عامًا، التي لم تذكر اسمها، وانقضّا عليها بالضرب المبرح، وحلقا شعرها.
في تلك اللحظات العصيبة، وجدت الفتاة نفسها وحيدة ومغلوبة على أمرها، محاصرة بين جدران منزلها، الذي تحول إلى سجن قاسٍ، بعد أن أخذت أسرتها هاتفها المحمول واللاب توب الخاص بها، لكن في خضم هذه الظروف النفسية العصيبة؛ تمكنت الفتاة التي تخرجت في كلية الآداب قسم علم النفس، من التواصل مع صديقتها المقربة، "علياء"، عبر رسالة استغاثة يائسة.
في تلك اللحظات العصيبة، وجدت الفتاة نفسها وحيدة ومغلوبة على أمرها، محاصرة بين جدران منزلها، الذي تحول إلى سجن قاسٍ، بعد أن أخذت أسرتها هاتفها المحمول واللاب توب الخاص بها، لكن في خضم هذه الظروف النفسية العصيبة؛ تمكنت الفتاة التي تخرجت في كلية الآداب قسم علم النفس، من التواصل مع صديقتها المقربة، "علياء"، عبر رسالة استغاثة يائسة.
وعادت "علياء" وأضافت أن صديقتها وبعد ساعات من حبسها، تمكنت من الخروج من المنزل، وتوجهت للسلطات لعمل بلاغ وتقرير طبي بالإصابات التي لحقت بها.
وكتبت "علياء" تناشد رواد مواقع التواصل عبر منشورها للاهتمام وإعادة النشر لمحاولة إيصال أزمة صديقتها إلى أكبر عدد ممكن من الناس لعل في نشر الأمر يكون حلا لأزمتها، وكتبت "اعتبرها ابنتك، اعتبرها شخصا عزيزا عليك، رجاء شارك المنشور".
كما نشرت مع صور التعذيب، صورة من محادثة مع الضحية والتي كتبت فيها "أنا مدمرة، شوهني وضربني حلق لي شعري وحبسني في الغرفة".
كما ناشدت أيضا المتعاطفين لإيجاد مكان آمن لاستضافة صديقتها ضحية العنف الأسري، مؤكدةً أن صديقتها ذات الـ22 عاما الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب قد لا تجد مكانا يأويها إلا الشارع.
وضجت مواقع التواصل بالمنشور، وعبر الكثيرون عن صدمتهم من رد فعل أهل الفتاة غير المبرر والذي لا يمت للدين بأية صلة، فيما اعتبر آخرون أن الواقعة تدق ناقوس الخطر تجاه قضايا العنف الأسري، والتشدد الديني، وضرورة تدخل التشريعات بقوانين صارمة تجاه العنف ضد الزوجات والأبناء، والضرب والعنف البدني للحد من هذه الحوادث الصادمة.