ضحايا الثانوية العامة، تخلص الطالب بلال أمير، طالب الثانوية العامة، من حياته عن طريق القفز من أعلى الطابق السادس في منطقة الأمير التابعة لمدينة الخصوص في محافظة القليوبية، بعد خلافاته مع والده على نتيجة الثانوية العامة، تفاصيل الواقعة.

الطالب بلال ـ بحسب زملائه ـ  كان من أكثر الشباب المشهود لهم بحسن الخلق والمعاملة الحسنة بين أصدقائه، كان على خلاف دائم مع والده.

وقال أحد أصدقاء بلال: كان بلال دائمًا يأتي للجلوس مع مجموعة من أصدقائه، وكانت تظهر عليه علامات السكوت والحزن، مشيرًا إلى أنه كان دائما يشكو له من معاملة والده السيئة له وطرده من المنزل، قائلًا: كان طيب وكان بيجي يقعد معانا، بيبقى ساكت ولما بنسأله مالك؟ كان بيقولنا أبويا بيتخانق معايا بسبب المدرسة.

وأكد أن آخر لقاء له بصديقه بلال كان قبل الواقعة بيوم، في تمام الساعة 6 صباحًا، لافتًا إلى أنه أثناء سيره في الطريق إلى منزله، مرَّ من الشارع الكائن به منزل صديقه فوجده يقف أسفل العقار ومنهار من البكاء، فذهب إليه وتحدث معه، فأخبره بأن والده منعه من دخول المنزل وأنه لا يجد مكانًا للذهاب إليه فاصطحبه معه إلى منزله.

وأضاف: قبل الواقعة بيوم كان واقف تحت البيت الساعة 6 الصبح وبيعيط، ولما سالته مالك؟ قالي أبويا طردني ومش عايز يدخلني البيت فخدته معايا بيتي وقعد مايا لحد تاني يوم، وقالي هروح البيت أغير هدومي وأجيلك، راح اتخانق مع والده كالعادة وبعدين عرفت أنه توفى.

واختتم صديق بلال: كان والده دايما بيخوفه وبيهدده بمجموع الثانوية العامة، وكان دايما يكلمني يقولي بابا ضربني وحابسني، وربنا ريحه من الدنيا، كان أطيب خلق الله.