لو ابنتك مراهقة عنيدة».. نصائح للتعامل مع عصبيتها الزائدة بذكاء
السبت 03/أغسطس/2024 - 11:27 م
سارة شعبان
تتعرض الفتاة في مرحلة المراهقة إلى الكثير من التغيرات الهرمونية والنفسية مما يشعرها بحالات من الغضب أو العصبية الزائدة، إضافة إلى طبيعة الجو المحيط بها، وتأثير علاقتها بالوالدين؛ ما يجعلها على خلاف دائم معهما، وهذا يجعلها أكثر عزلة وانطواء في علاقاتها بالمقربين والآخرين، بل وقد تسبب لها بعض المشاكل مع الأهل أو الأقران.
اقرأ أيضا..
تنظيم الوقت
يعود تنظيم الوقت بالفائدة على المراهقة، مثل وضع جدول لساعات الدرس في الأسبوع، ولوقت التمارين والهوايات؛ ما يساعدها على عدم الشعور بأي تقصيرٍ تجاه دروسها وواجباتها اليومية أثناء مرحلة المراهقة.
عدم مقارنة المراهقة بصديقاتها
تحذر الأم بشدة من مقارنة ابنتها بصديقاتها أو حتى إحدى قريباتها، ما قد يضعف من ثقتها بنفسها، ويزيد من عنادها وعصبيتها.
الاستماع إلى الفتاة في مرحلة المراهقة
على الأم أن تخصص وقتًا للاستماع إلى بنتها المراهقة وتقديم أفضل النصائح التي من شأنها أن تساعدها على حلّ مشاكلها وتعاملاتها.
تقليل الأوامر وتحمل العصبية
دور الأم تقبل هذا العناد، وتحمل العصبية، والأهم التقليل من الأوامر التي تزيد الضغوطات النفسية على الابنة المراهقة، ما يجعلها تلجأ للانعزال والأفكار السلبية أثناء فترة المراهقة.
ضرورة الاهتمام بالفتاة أثناء مرحلة المراهقة
من الضروري الاهتمام بالمراهقة، والبعد عن الأسلوب الذي يعتمد على المراقبة، أو التدخل في تفاصيل حياة المراهقة وشؤونها الخاصة، ما يجعلها تلجأ للعناد والعصبية.
التحدث بأدب وهدوء مع الأم
على الأم تعليم ابنتها المراهقة كيفية الحديث بأدب وهدوء، وكيف يعرضن رأيهن دون عصبية أو انفعال، وكيف يعتذرن في حال الخطأ؛ ما يقلل من العصبية، أثناء مرحلة المراهقة.
اقرأ أيضا..