أزمة في فرنسا بسبب قبلة «غريبة» بين ماكرون ووزيرة الرياضة في أولمبياد باريس

وفي صور حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، والتي أشعلت الجدل عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، تظهر وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا وذراعها حول رقبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بينما يرتكز رأس ماكرون على رأسها، في اللحظة التي تقبل فيها الوزيرة أذن الرئيس الفرنسي، وهي تمسك بذراعه بقوة. وفي مواجهة مثل هذا المشهد، يبدو أن رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال ينظر بعيداً، ولا يعجبه الوضع. 

كما شاركت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا، لاعبة التنس السابقة مع الرئيس الفرنسي كامرون، وكلاهما يبلغ من العمر 46 عامًا، هذه القبلة غير العادية والعاطفية التي أثارت ضجة في الصحافة الفرنسية والعالمية، حيث تصف الصحافة العناق والقبلة بأنه "فورة من الفرح" بعد حفل أولمبياد باريس، "لقد أحدثت القبلة ضجة كبيرة".

بينما وصفت مجلة "فيجارو" الفرنسية القبلة في الصورة بأنها "غريبة"، مضيفين أن إميلي أوديا كاستيرا "تعرف بالتأكيد كيف تجعل الناس يتحدثون عنها". وتأتي هذه الكلمات بعد عدة أسابيع كان فيها المشهد السياسي في دائرة الضوء، مع تنظيم أول دورة ألعاب أولمبية في فرنسا منذ قرن من الزمان.

اقرأ أيضا.. 

 ولم يتردد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إبداء آرائهم، مشيرين إلى زواج وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا والرئيس الفرنسي ماكرون، أنهما متزوجان. 

ولكن يحتفظ الرئيس الفرنسي بعلاقة بارزة مع زوجته بريجيت ماكرون منذ عام 2007. وفي الوقت نفسه، فإن وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا متزوجة من وزير المالية الفرنسي، فريديريك أوديا، الذي تزوجته في عام 2006.

اقرأ أيضا..