قصه نيرمين مع الفيشاوي

وتابعت: «سأحكي قصتي مع الفنان فاروق الفيشاوي باختصار، فقد عملت معه في مسلسل، وكان أول أيام التصوير، وفي نفس التوقيت مرضت والدتي بشكل كبير وكان علينا أن نسافر إلى باريس لإجراء عملية كبيرة لأنه كان ورم في المخ، وكان تصوير المسلسل في بدايته، واقترحوا تغييري لولا تمسكه هو ببقائي، فأنا كنت أظهر معه بدور ابنته وزوجته في مسلسل (أحلامنا الحلوة)، وقال إذا تم تغييرها سأترك المسلسل، مفسرًا ذلك بأنني لم أترك التصوير للعب، ولكن لأن والدتي في ضيقة تحتاج إلى تفرغي، وهذه إنسانية فاروق الفيشاوي».

وواصلت: «كان أول تمثيل لي وأنا في الجامعة أمامه أيضًا، وذلك في (أبناء دهشان)، وعندما سافرت مع والدتي إلى باريس وكان علينا الجلوس هناك لفترة، تكلم مع الفنانة مديحة يسري حتى يتم تأجير بيتها في باريس، وهو الذي رتب كل شيء حتى أتمت الإقامة هناك، من هنا أحسست بقيمة الفيشاوي».

موضحة: «هذا بجانب سؤاله المستمر عن والدتي، وتردده المستمر عليها للاطمئنان على صحتها».


نشأته

ولد فاروق الفيشاوي في 2 فبراير عام 1952 بمدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، كانت أسرته مقتدرة ماليا وكانت مكونه من أبوين و5 أشقاء بنتين وثلاثة أولاد.
 
التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وكان ذلك بمثابة الخطوة الأولى لالتحاقه عالم الفن بعدما رشحه الفنان عبد  الرحيم الزرقا لمسرحية طائر البحر، وبعد ذلك بدأت تنهال عليه الأعمال وشارك في مسلسل أبنائي الأعزاء شكرا، بالإضافة إلى العديد من الأعمال السينمائية والفنية اللاتي حقق بها نجاحا كبيرا وشهرة واسعة في العالم العربي كله.

 
نساء في حياة فاروق الفيشاوي
 

 كان يصرح فاروق الفيشاوي بأنه يحب النساء ولا يستطيع أن يسيطر على نفسه ولكن هناك أربع نساء سيطرن على حياته واستحوذن على قلبه.
 
البداية مع الفنانة ليلى علوي وهي أكثر فنانة أحبها فاروق الفيشاوي وذلك بناء على اعترافاته في لقاءاته السابقة كما أعرب عن ندمه لأنه لم يتزوج بها .


الثانية هي زوجته السابقة سمية الخشاب التي قضى معها العديد من السنوات أثمرت على إنجاب ابنيه أحمد الفيشاوي وعمر الفيشاوي.


الثالثة الفنانة سهير رمزي التي تزوجها فترة قصيرة ثم حدث الانفصال بعد ذلك.

والرابعة كانت من خارج الوسط الفني وكانت تدعى نوران.
 

إقرأ أيضا|