لو عروسة جديدة.. أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج

لكن هذا قد لا يكون دائمًا علامة على القلق، فمجرد توقفها عن العمل بشكل طبيعي لا يعني دائمًا أن هناك حملا أو مشكلة طبية، لذلك يمكنك التعرف على أسباب الدورة الشهرية غير المنتظمة بعد الزواج، وكيفية التعامل معها.
 
الضغوط النفسية والجسدية المرتبطة بالتغيرات الكبيرة في الحياة، مثل الزواج، قد تؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني الذي ينظم الدورة الشهرية، ويؤدي التوتر إلى إطلاق هرمون الكورتيزول، الذي قد يتداخل مع إنتاج الهرمونات التناسلية مثل الإستروجين والبروجسترون.

 تقلبات الوزن

 
التغيرات المفاجئة في الوزن، سواء زيادة أو نقصانًا، يمكن أن تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، كما أن الأنسجة الدهنية تلعب دورًا في إنتاج هرمون الاستروجين، ويمكن أن تؤدي التغيرات الكبيرة في الوزن إلى خلل التوازن الهرموني.

 

التغيرات في النشاط البدني

يمكن أن تؤثر زيادة أو نقصان مستويات النشاط البدني، وهو أمر شائع بعد تغييرات نمط الحياة بعد الزواج، على انتظام الدورة الشهرية، كما يمكن أن تؤدي التمارين المكثفة إلى انخفاض الدهون في الجسم، مما يؤثر على مستويات الهرمونات، في حين أن نمط الحياة المستقرة يمكن أن يساهم في زيادة الوزن واختلال التوازن الهرموني.

 

التغييرات الغذائية

 

يمكن أن تؤثر التغيرات في العادات الغذائية، بما في ذلك التغيرات في تناول العناصر الغذائية، على الدورة الشهرية، ونظرًا لأن الاحتفالات تستمر حتى بعد حفل الزفاف، فقد يتم استهلاك المزيد من الأطعمة التي تحتوي على سكر مكرر أو تلك التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد الغذائية المعالجة، وقد تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر المكرر والمنخفضة في العناصر الغذائية الأساسية إلى تعطيل إنتاج الهرمونات وتنظيمها.

 

تنظيم النسل

 
البدء في استخدام وسائل منع الحمل أو التوقف عن استخدامها أو تغييرها قد يؤثر على الدورة الشهرية، كما تعمل وسائل منع الحمل الهرمونية مثل الحبوب واللولب الرحمي والغرسات على تغيير التوازن الهرموني الطبيعي لمنع الحمل، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

 

عدم النوم الكافي

 

تلعب جودة النوم دورًا رئيسيًا في الحفاظ على التوازن الهرموني، فعند عدم النوم جيدًا، فقد يؤثر ذلك على انتظام الدورة الشهرية، كما تميل النساء في فترة الحيض اللاتي ينمن أقل من ست ساعات في الليلة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وفقًا لدراسة أجريت عام 2021 ونشرت في مجلة أبحاث النوم .