3 طرق للتعامل مع الزوج ابن أمه دون إهانة أو تجريح
الأحد 21/يوليه/2024 - 03:38 م
ضحى نبيل
عندما بدأتما فترة الخطوبة لأول مرة، ربما كان ارتباط زوجك القوي بوالدته هو ما أكسبك إعجابك به، فهو يقدم مثالًا جيدًا لكيفية تعامله مع أقرب الأشخاص له، كما أن العائلة مهمة، وعندما تتزوجين، ستصبحين جزءًا منها، ولكن عندما تستقرين، قد تجدين أن حماتك هي الأولوية القصوى في قائمة زوجك، ولذلك تقدم لكي «هير نيوز» الطريقة المثالية للتعامل مع الزوج المرتبط بوالدته بشكل كبير، ابن أمه.
مشكلة الزوج المرتبط بوالدته ابن أمه
إذا كنت متزوجة من الزوج المرتبط بوالدته بشكل كبير، ابن أمه، فهذا لا يعني أنك لن تأتي في المرتبة الأولى أبدًا. فقبل أن تفكري بطريقة سلبية، تذكري القيم العائلية القوية التي أصبحت الآن جزءًا من حياتكما معًا. ومع القليل من التشجيع والتفهم، يمكن أن تكون علاقة زوجك بوالدته مفيدة للجميع.
اقرأ أيضا..
ماذا تفعل مع الزوج المرتبط بوالدته ابن أمه؟
١- وضع الحدود
بمجرد التأكد من أن الزوج المرتبط بوالدته، ابن أمه، أصبح مشكلة، حددي السلوكيات التي يمكنك التسامح معها وأين يمكنك رسم الحدود، فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تخبريه أنه لا توجد مشكلة في الاتصال بها بانتظام، طالما أن ذلك لا يتعدى على الوقت الذي تقضيانه معًا. كما لا يكون من المقبول أن يلجأ إليها بسبب المشكلات التي من الأفضل مناقشتها معك، وقد يكون من الجيد العيش في نفس المدينة، ولكن ليس العيش مع أهل زوجك في نفس المنزل أو البناية.
٢- حافظي على السلام مع زوجك ابن أمه
من الأخطاء الكبيرة التي ترتكبها العديد من الزوجات هو التعبير عن مشاعرهم للزوج أو الحماة بالغضب أو العدوان، دون التفكير أولاً، فيجب ألا يجعلوا علاقة الأزواج بالأمهات مشكلة (حتى لو تجاوزت الحدود)، وبدلًا من ذلك، من المهم تطوير شخصية قوية، فمن المفيد أن تضعي حدودًا مع زوجك، وليس حماتك.
٣- تجنب الاستياء من والدة الزوج
على الرغم من أنها عادة سهلة الوقوع فيها، إلا أنها ليست مفيدة إذا كانت مشاعرك تجاه والدة زوجك سلبية (لذا حاولي ألا تزعجيه بشأن قضاء وقت أقل معها). وبدلًا من ذلك، تذكري أن إهانة والدته أمر مؤلم، بل يمكن أن يقلل من مشاعره تجاه نفسه كزوج، وهذه المشاعر يمكن أن تتحول إلى استياء، وهو توتر خطير في الزواج.
اقرأ أيضا..