السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تفاصيل صادمة في قضية محاولة سيدة بيع أعضاء طفلها في بورسعيد

الثلاثاء 09/يوليه/2024 - 06:32 م
والدة طفل بورسعيد
والدة طفل بورسعيد تبيع أعضاء طفلها

اعترفت المتهمة بقضية تخدير وبيع أعضاء طفلها، طفل بورسعيد، وهي سيدة ربة منزل وأم لطفلين، تدعي هويدا، وتقطن في بورسعيد، في منطقة جنح الزهور، وتبلغ من العمر 28 سنة، أنها كانت لا تنوي قتل طفلها، بل قامت بتخديره حتى تبيع أعضاءه، المتمثلة فى كليته نظير مقابل مبلغ مالي كبير، والسبب صادم، وهو ما نكشفه في التقرير الآتي. 





أسباب بيع أعضاء طفل بورسعيد 


وكانت السيدة هويدا، وهي من أبناء محافظة بورسعيد، ومطلقة وأم لطفلين هما سامي، 8 أعوام، والطفلة الثانية هي ماسة، وتبلغ من العمر 9 سنوات، حيث كانت تنوي تخدير طفل  بورسعيد، لمحاولة بيع أعضائه المتمثلة في كليته نظير مبلغ مالي كبير، حتى تستطيع شراء شقة تمليك تقطن بها هي وأطفالها بعد طلاقها بثلاث سنوات من زوجها، وإقامتهم في شقة إيجار، وزوجها يدفع إبجارها كل شهر. 




ملابسات واقعة بيع أعضاء طفل بورسعيد 


واعترفت المتهمة في قضية محاولة بيع أعضاء طفل بورسعيد، أنها تواصلت مع صفحات بيع الأعضاء عبر مجموعات الدردشة الموجودة في منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك"، وكانت على تواصل جيد معهم، لأن والدها قبل وفاته كان مريض بالكلى.

فيما اعترفت والدة طفل بورسعيد أمام جهات التحقيق: "في البداية عرضت الأمر على ابنة شقيقتها وهو أن تبيع أعضائها مقابل مبلغ مالي، تستطيع من خلاله شراء شقة تمليك، وتستطيع الفتاة سداد الديون المتراكمة عليها، إلا أن الفتاة رفضت بدافع الحرمانية". 

بينما قالت المتهمة هويدا، وهي والدة طفل بورسعيد، إنها تواصلت مع أحد الأشخاص عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مع أحد الأشخاص، الذي أقنعها أنه طبيب في القصر العيني، واسمه "خالد علي"، وكان يتواصل معها من خلال مجموعة حسابات مختلفة على المنصة، وطلب منها تصوير أطفالها حتى يختار منهما ضحيته التالية، ليوافق على أخذ كلى طفل بورسعيد، لأنه لا يختار إلا كلى الأشخاص من سن 7 سنوات حتى 18 عاما. 



اقرأ أيضا.. 






واقعة طفل بورسعيد تشعل كارثة بيع الأعضاء عبر السوشيال 


وشرحت والدة طفل بورسعيد، المتهمة في قضية محاولة بيع أعضاء طفلها، حتى تشتري شقة تمليك، أن الطبيب المزيف في القصر العيني، طلب منها تصوير الطفل عاري، بالإضافة إلى شراء حقن، وكالونة، وطلب عينة دم 10 مللي منه، وبعدها طلب منها تنظيف الطفل وتخديره، وقبلها يكون الطفل تناول حوالي 2 لتر مياه، وبشرط أن تصور تلك الخطوات بالبث المباشر.

ثم أضافت والدة طفل بورسعيد، أنها بدأت عملية أخذ العينات من خلال تناول الطفل للمياه، ثم تقوم بتخديره، وتسحب منه عينة دم، وبعدها في تمام الساعة 12 منتصف الليل، طلب طبيب القصر العيني من الأم أن تعطي الطفل حقنة مخدر في الرقبة، لكن الأم رفضت، وظلت الأم تتصل دون رد، ولكن طفلها  بدأت أنفاسه تصبح ثقيلة، فذهبت به إلى المستشفى حتى تجري له عملية غسيل معدة. 

واختتمت المتهمة والدة طفل بورسعيد اعترافاتها أمام جهات التحقيق، موضحة أنها وقعت في قبضة الشرطة، بسبب القبض على الطبيب المزيف، حيث وجدت الشرطة على هاتفه المكالمات الخاصة بوالدة الطفل بالإضافة إلى فيديوهات عملية أخذ العينات من دم الطفل أيضا، والتي تم تصويرها بالبث المباشر. 




اقرأ أيضا.. 


ads